وعليكم السلام ورحمة الله
بعض مما يحصل في جماعات العزاء من بعض الضحك الخافت والحكايا الجانبية من أهل العزاء خصوصا .. عفوي وفطري
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفاة ابنه إبراهيم من مارية القبطية: " ان العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول الا ما يرضي ربنا وانا بفراقك يا ابراهيم لمحزونون "
فهل توقفت حياته صلى الله عليه وسلم وابتساماته واهتمامه بأهل بيته وبقية بناته ورسالة ربه بوفاة الابن إبراهيم ؟
بل قد يتعمد بعض المعزّين التخفيف عن أهل العزاء بدعابة ما أو قصة قديمة من بعد طوال الفراق وزحام الحياة الدنيا .. وهذا مقبول ومُنتظر
لكن المستهجن هو المبالغة في التبسّط وسط الجالسين وإلقاء الفكاهات وسرد قصة وفاة الميتـ/ـة حتى لتحسبونه فيلما من إخراج سينما هوليوود !
والأكثر استهجانا ما يبدر من بعض النسوة اللاتي تلبي العزاء وعينها تغدو وتروح مع فتيات العزاء لعلها تخطب هذه أو تلك لابنها أو قريب لها أو تكون واسطة خير .. و خطّابة !!!
ولا حول ولا قوة إلا به
جزاكم الله خيرا على التذكير والنصح الجميل