التحقيقات تكشف عن مواطنات ومقيمات جندتهن هيلة القصير
مباشر العربية - متابعة -ذكرت مصادر أن المتهمة هيلة القصير، والتي تعد أول امرأة متورطة في نشاطات إرهابية داخل المملكة، أقامت بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية قبل عامين احتفالا نسائيا ابتهاجا بما قام به منفذ تلك المحاولة الهالك عبد الله عسيري، وذلك تأييدا منها للعمل الإرهابي.
وأبان المصدر أن المتهمة استغلت مهاراتها في أسلوب الإقناع ومخاطبة الآخرين في التغرير بعدد من النساء السعوديات والمقيمات من جنسيات مختلفة، وكذلك التأثير على الحاضرين لمجالسها بأساليب مختلفة لجمع تبرعات مالية وعينية من الجواهر بزعم إرسالها لمساعدة المحتاجين من الفقراء والأرامل والأيتام في أفغانستان واليمن.
وكشفت التحقيقات أن القصير على ارتباط واتصال مع عدد من عناصر تنظيم القاعدة في كل من أفغانستان واليمن؛ لإيصال تلك المبالغ لدعمهم، ويظهر ذلك جليا عند قيامها بالانتقال من منطقة القصيم إلى المنطقة الجنوبية بمسافة تزيد على 1100 كيلو ومقابلتها أحد المطلوبين من الرجال، وإيصال كمية من الأجهزة اللاسلكية وكمية من التمور تمهيدا لتهريبها لتنظيم القاعدة في اليمن.
وزاد المصدر، عثر بداخل جهاز الحاسب الآلي الشخصي للمتهمة والتي كانت تستخدمه في التواصل مع عدد من عناصر تنظيم القاعدة على ملفات كثيرة تحتوي على كتاباتها ومعلومات وأفكار تكفيرية تخدم القيام بنشاطات التنظيم، إضافة إلى مراسلات وروابط مختلفة لمنتديات والمواقع التي يستخدمها تنظيم القاعدة في التواصل ونشر أفكاره ومفاهيمه الإرهابية.
واستغلت المتهمة هيلة القصير والتي تحمل مؤهلا جامعيا وضعها كامرأة في اختراق الأسر وتحريضهم ضد الدولة وجمعها للأموال بطرق غير مسبوقة بتوغلها في الأسر واستغلال العاطفة لذوي الموقوفين والمقتولين في أعمال إرهابية، وجمعها لمبالغ كبيرة وانخراطها في العمل التنظيمي للقاعدة.
يذكر أن هيلة القصير أول امرأة سعودية متورطة في نشاطات إرهابية تم إيقافها في 6/3/1431هـ، حيث تزوجت من رجل في مدينة بريدة يدعى عبد الكريم الحميد ــ موقوف لدى الجهات الأمنية ــ قبل أن ينفصلا، لتتزوج ثانية بأحد طلاب الحميد ويدعى محمد الوكيل الذي قتل خلال مواجهات مع رجال الأمن بعد استهداف وزارة الداخلية ومقر قوات الطوارئ الخاصة في 29 ديسمبر عام 2004. وقد بررت المتهمة هيلة القصير الاثنين الماضي وخلال الجلسة الثانية في محاكمتها، أن انضمامها لتنظيم القاعدة بأنها كانت أسيرة لزوجيها الأول والثاني الذين كانت لهما علاقة بتنظيم القاعدة، وأنها أقحمت في أمور ليس لها علاقة بها وألبست ثوبا ليس لها، وأكدت القصير عبر وكيليها الشرعيين على ولائها لخادم الحرمين الشريفين وحكومته وعدم تكفير المسلم، وأن الهدف من جمعها للأموال لإرسالها للفقراء والأرامل والأيتام في أفغانستان واليمن باعتبارهم شعوب الإسلامية.
انتهى الخبر هنآ ولكن هو تحذير للكل ان هنآك من يعمل على
بناء تفكير سلبي فاشل
وهذا ما عملته تلك المراءة في بعض المواطنات والمقيمات
وكيف تم تجنيدهم