المقارنة بين المجتمعات بشرقيتها وغربيتها مطلوبة، وليست بالضرورة لغرض الإعجاب والتأثر و"الانجراف"
أوصيك بمراجعة هذا الرابط:
http://youtu.be/OcU5AVcuiZM
للشيخ محمد العوضي .. إنسان واعي قبل أن يكون ديّنا أو مثقفا أو حتى خليجيا محافظا !
يعجبني فيه قدرته العجيبة على احتواء الآخر وإن خالفه في الرأي والمذهب بل والعقيدة
لا يكفي كوننا مسلمين أن ننغلق على أنفسنا بدعوى اعتزازنا بإسلامنا وغيرنا نصنّفهم من الضالين أو المغضوب عليهم
لا ينفع أن نأخذ من الغرب مصطلحاتهم ونزرعها زرعا في مجتمعنا كمسلمين .. ولو كنا ننتقدها من الأساس
يذكر الشيخ أن لكل مصطلح روحه الخاصة، لكل منه وجهه القبيح وأيضا وجهه الحسن .. لا يفيد اقتصاصه واتباعه، ولا يفيد اقتصاصه وانتقاده أو انتقاد أتباعه
وانتبه لما يقول في الدقيقة 1:56
"افهم دينك صح، وافرز الدين عن التقاليد و .. و .. و .. و .. و ..، ليست من الدين" .... وانتبه حين يضرب مثالا بالرجل الغربي الذي يسلم ولا تبرز فيه عُقَد أمثلة شبابنا
بمعنى ..الغرب فيهم مافيهم وليس بالضرورة فيهم اتباع أهواء الدنيا وشهواتها .. التعميم غير مفيد
الدقيقة 4:57
"لا يُبا .. حلّل المصطلحات حتى لا تضحك عليّ ولا أضحك عليك" .. ومايأتي من الغرب لا نستخدمه مصطلحا في مجتمعنا الاسلامي ..... ولهذا لا يؤثر فيّ د. الغامدي بأمثلته كما سبق وذكرت
الدقيقة 6:48 .. استفد وتفكر في أسلوب رائع لمواجهة من تنتقدهم من "الليبراليين" بالعلم والعقل والواقع .. وهكذا تكون المناظرة
الدقيقة 11:57
"فالشاب قاعد يتلقى المصطلح من غير تحليله ولا الرجوع إلى مرجعيته" .. وهذا اللي حصل من د. الغامدي و المعلّقين على هذا الموضوع وحتى "الليبراليين" أنفسهم !!!
هذا ماوددتُ تبيانه قبل النقاش بعمق في مواضيع الحرية .. وأهمية تأسيس الهوية الاسلامية بشكل واقعي ومتقبل لغيره من الاختلافات حتى تظل المقارنة قائمة والاعتزاز بالاسلام أقوى وأوعى