السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت انقل لكم كلمات جميلة من احد الاعضاء في منتدى موظفي الدوائر الشرعية بوزارة العدل
واسمه رعبوب
والموضوع خاص بوظائف وزارة العدل لكن الكلمات تعني وتعبر عن ما بداخل كل عاطل
تنويه: لاجديد لدي بخصوص نتائج الوظيفة وانما هي مشاركة تحكي معانتنا جميعا اعني بذلك الباحثين عن الوظائف بصفة عامة وهي بعنوان حلم عل الله سبحانه ينفع بها.......
حلم يقابله يقظة..!! ويقظة يقابلها واقع..!! حلم بت اتراءى له صورا واخيلة واحمل مطرقة فولاذية لاطرق عقولا تحجرت متى..؟ سيعترف بالكادر الوطني ويعيش حقه..!! متى ستبنى الآمال وتتحقق الاحلام..!!
متى سيحين اليوم الذي يلقى بذاك الموظف الاجنبي ليحل مكانه صاحب شهادة البكالريوس الحالم الكادح.!!
متى سيحين ذلك اليوم الذي لايجد فيه شبابنا الاكفاء صعوبة في التقديم وانتهاء بالقبول والانطلاق في الميدان بدون حرقا للاعصاب وتدميرا للنفسيات..!!
متى ستتهافت فرص البقاء على ارضا نحن نملكها ونستثمر عطائها ونخنق اهداف اعدائها ونوئد سعادة ابنائها
ولكننا نصتدم بعكس الحقيقة حين نعلم ان نصيبنا من ارضنا هو الكد والسعي والارهاق ونصيب كل مغترب بها هو الراحة والرفاهية في بقاعها وكلنا نعلم بذلك..!!
حتما..سيضل ابنائنا يتعلمون ويدرسون ليكون مصيرهم المبيت ببيوتهم وسيضل ابناء الغرب يتعلمون ويدرسون ليأتوا نزهة لسياحة على اراضينا فتعرض عليهم شتى الفرص وكل الوان العمل الحرالمدعومة ماليا من رجال الاعمال وبكل آسف بل انهم يترجون لقبول ذلك وبالمقابل ترى اعيننا ترقبهم كلها اسى وحسرة وقهرا من شبابنا ذوي الكفاءت العلمية والهمم العالية لم تتح له تلك الفرصة
نعم احلامنا بين اليقظة والواقع حقا..؟ احلامنا بين اليقظة والواقع ينقصها التبني.. احلامنا بين اليقظة والوقع عنوانها التمني.. فالى اي مدى سنتمنى..!! وعند اي حد ستقف الاماني بلا تحقيق
..!!
نعم صرخات ابنائنا تحتضر وكؤوس ماءهم عطاشى لرشفة منه امام اعينهم تتبخر وتتنتشر
اذا فلن نتعجب ان جن احفادنا.. او دفنت املاكنا.. فنحن نحلم حلم يقظة مستحيل التحقيق..
ترى..
متى سيتحين الغرب فرصة الحصول علىشباب سعودين موظفين باعلى مناصب..!!
ايعقل ان يأتي هذا اليوم..!!
لااعلم..ولكن..
لكل حلم أمل وكل أمل لابد وان يكتب له البقاء