يَا وَطَنَا دَامَ عِزُّكَ شَامِخٍ وَ الْدِّيْنُ سِيْرَةُ
مَارَضَيْنا غَيْرَ ارْضَكَ نَسْكُنُ وَ نَعْشَقُ ثَرَاهَا
يَالسُّعُودِيّ بَسّ اسْمِكَ لَا لَمَعَ فِيْ كُلِّ دَيَرِةّ
وَ الْلَّهُ انَّهُ تَاجْ اكْبَرَ مِنْ عَلَىَ هَامَةِ سَنَاهَا
ايَهّ احَبَّكِ يَا بِلَادِيْ دُوْنِ شَكْ وَ دُوْنَ حَيْرَهْ
كُلِّ عِرْقٍ لَا نَشَدَتْهُ قَالَ يَنْبِضُ مِنْ غَلَاهْا
يَحْفَظْكَ رَبِّ كَرِيْمٌ مِنْ صْوَدَايِفَ عَسِيْرُهُ
يَا مَنَارَ الْحَقِّ لُلِيْ ضَاعَتْ حُقُوْقِهِ لِقَاهَا
دَامَ ابُوْ مُتْعَبٌ يَقُوْدُكَ سِيْرِيْ دُرُوْبِكِ يُسَيِّرُهُ
وَالْمُوَاطِنُ فِيْ يَمِيْنِهِ خَطَّ مَا نَبْغِى سَوَّاهَا