خبر يقهر
خير وافد أسترالي، يعمل في قسم الأمن في المركز الطبي التابع للهيئة الملكية في ينبع، الإدارة ما بين قبول استقالته، أو استقدام زوجته وإيجاد وظيفة مناسبة لها على برنامج الهيئة الطبي.
استقالة الوافد أثارت حفيظة زملائه السعوديين في العمل، باعتباره لا يحمل سوى شهادة الثانوية وثلاثة مسميات وظيفية، منها «اختصاصي حريق وسلامة» ، «مسؤول حريق وسلامة»، أخصائي حريق وسلامة»، في الوقت الذي يوجد فيه مواطنون في القسم نفسه يملكون خبرات تفوق ما لدى الوافد، فضلا عن حصولهم على شهادات تعادل البكالوريوس في التخصص نفسه، ولا يحوزون على نصف راتب الإسترالي.
وبين الموظفون، في حديثهم لـ«عكاظ»، أن الوافد الذي يتقاضى مرتبا شهريا مقداره 16 ألف ريال سعودي، اشترط على الإدارة جلب زوجته التي تحمل نفس شهادته مع ضرورة إيجاد وظيفة لها داخل المركز الطبي، أو قبول استقالته التي تقدم بها إلى المدير المنتدب من قبل الهيئة الملكية في قسم الأمن والسلامة (تحتفظ الصحيفة بنسخة من الاستقالة) الذي رفضها ومنح الوافد إجازة مفتوحة للتفكير في الأمر دون أن يخصم من راتبه أثناء انقطاعه عن العمل.
«عكاظ» تواصلت مع إدارة الهيئة الملكية في ينبع للحصول على رد حول اتهامات موظفيها، إلا أنها لم تتلق سوى مذكرة داخلية من الهيئة تؤكد استلامها استفسارات الصحيفة في 3/12/1431هـ، دون التعليق على الحيثيات.