ديوان الخدمه المدنيه ومقالات الكتاب
الرياض-الوئام-سعد سامي:
من المعلمات إلى نظام ساهر.. كتب عبده خال في مقاله المعنون بـ”مدعون على مرقة بحر” أن فوضى يدفع ثمنها ولا يزال المزيد من المواطنين يدفعونها في ظل قوانين شوهت الطريقة التي تدار بها الخدمة المدنية التي أرادت أن تصنع من البحر(مرقة) وتدعو كل المرشحات لارتشاف مرقة كبش نقشبدي (على طريق نقشبندي أكل كبش)، وكذلك القوانين التي تحكم ساهر عبر تعمّد تشغيله دون وجود لوحات كافية للتوعية بالطرقات، وهو الحق الأدنى للمواطن، وهي التي تجعلنا نؤكد على أن المرور اكتفى بنظام ساهر في ملاحقة المسرعين ونقاط التفتيش بحثا عن الأوراق الرسمية وكلها تمشي بطريقة (ادفع حالا) أما بقية المخالفات التي (تفقع البطن) على لسان خال في مقاله.
قال خال عن الخدمة المدنية إنها قامت بترشيح أعداد كبيرة من المعلمات واستدعائهن لمطابقة أوراقهن ثم أهملتهن بعد ذلك ولم تطلبهن لإجراء المقابلة الشخصية (لم يحدث هذا الاستدعاء لدفعة واحدة بل لجميع الدفعات) حتى إذ اختلط الحابل بالنابل لم تجد الوزارة من عذر تقدمه لمدعوات الخروف الواحد إلا القول: (لقد تم ترشيح معلمات أكثر من المطلوب)
وهو عذر يفلق الرأس، فكيف يتم ترشيح كل هذه الأعداد وإعطاؤها أمل التوظيف بينما المنظم لهذا الترشيح لا يعرف كم العدد المطلوب؟
وقال على نظام ساهر “لا نجد المرور إلا في رسائل الجوال حين يبلغك بأن السيد ساهر سجل عليك مخالفة سرعة أو تجد رجاله يقفون في نقاط التفتيش ويقولوا لك: ادفع”.
عبده خال ضرب بمطرقة على الحديد وهو ساخن في مقاله الذي طرأ لأهم مشكلتين من مشاكل المواطنين وهي مشكلة التوظيف والتثبيت ومشكلة المرور التي يعاني منها كل مواطن ..
تعليقكم على المنسوخ باللون الازرق والاحمــــــــر ...
التعديل الأخير تم بواسطة دراسات الطائف ; 26-09-2011 الساعة 05:57 PM
|