مازلت امارس حزني بحماقه أحيانا
ليس مني والله وإنما رغما عني
فأنا بشر
.
.
يقولون هي العاقله دائما !
.
.
.
اعترف بأني ذات حزن
لجأت إليك في ليلة أنهيار كامل
وسواد الدنيا في عيني لا أرى سواه
سوا تلك الكوه التي رأيت منها منفذا
سأستنشق منه الحياه ثم اعود لأموت بعدها
.
.
.
.
ولكني لم أمت !
فتلك الكوه كانت كالدنيا بأسرها اتساعا
.
.
.
لن أكررها وإن مت بعدها
فما زال فيَ بقايا من عقل !!