المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغازي

الله على ذيك الأيام
كنا و كنا و كنا
كنا بعد العصر نتفرج على أفلام كرتون و بعدها نخرج و نعلب مع عيال الحارة
و نروح للبقالة و نشتري لعبه هدية و شوكولاته و شيبس و حلاوة
الله على هذيك الأيام ... منا نزاور الأهل و الأقارب من دون تغطي يابنت لأننا صغار و نلعب و نتخاصم و نبكي و نسوي مقالب في بعضنا و بعد نكمل لعب و ضحك لا حقد ولا تجافي كانت حياتنا بسيطة فرحتنا في إيسكريم ولا بطاطس ولا حلاوة و نفرح بالريال و نفرح باللبس الجديد ... الله يا يمه كنت تعلبينا أنا و أخواتي من حولك . الله يرحمك يا يمه ... ما أنسى يوم عيال الحارة أشتروا الطيارات أم حبل يوم يطيرونها بالجو و أنا كنت أبكي و أقولك أبغى مثلهم و إنت يرحمك ربي سويتي لي طياره بحبل و قلت لا أبغى مثلهم من البقالة و قلتي لي جرب هذي و لما يجي أبوكم أكلمه لك و خرجت لليعال و أنا ما ودي إنهم يشوفون طيارتي و لما لعبة بها كانت أحسن من طياراتهم و كانت تطير عالي لأن أمي سوت الحبل طويل و صاروا يقولون لي خذي اللي عندنا و عطنا طيارتك صرت أقول لأ أبغاها .... الله يرحمك يا يمه و يسكنك فسيح جناته .... سبحان الله على هذيك الأيام ما كانت عندنا بلاستيشن ولا كمبيوتر ولا جولات لكننا كنا متواصلين مع بعضنا البعض و كنا قريبين برغم بعد المسافة و كنا نضحك و نلعب ولا كان فيه شيء يهمنا ولا نفكر بشيء ما غير كنا مستورين الحال رضى و قناعة و ستر لا مشاكل نقرا عنها في الجرايد و لا حوادث غريبة نسمع عنها في المحاكم ولا دشات و كباين ولا غيره
الله على ذيك الأيام أيام الخير ... ذكريات و ياليتها تنعاد
لكن سبحان الله إن فيه خير إن شاء الله
و فيه ناس كثير فيهم الخير إن شاء الله ... بقربهم نحس إن هالدنيا مازالت بخير
الله يسعد صاحب الموضوع و يجعله يارب يعيش بخير و في خير إن شاء الله
و جزاك الله خير