و جهة نظري الشخصية :
فكما تعلمون بأنني لست مفتياً ولا شيخاً ... و لكنني أرى أن يفعلوا كما فعلوا في في الجامعات و مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني
و بالنسبة للحاصل من وجود النساء و الرجال في الأسواق او الطريق أو المستشفيات فإنني أرى و من وجهة نظري الشخصية التي تحتمل الصواب و الخطأ بأن النساء و الرجال هكذا حالهم منذ القدم لأن الأسواق العادة الذين يبيعون فيه رجال و الزبائن نساء فوجود الرجال و النساء في مكان كهذا لا مشكلة فيه ولا غبار عليه أبداً لأن الموقف هنا بيع و شراء و كذلك في الطريق فالنساء عندما يكونون في الطريق أو على الشارع فإن حالتهم هنا بانهم يمشون و ليس أنهم يلاصقون الرجال بل هم في حالة مشي و تنقل و لاننسى بأن النساء في المستشفيات هم في حالة عمل و تنقل و غيره و لكن عندما يكن في حالة جلوس و جه لوجه لزمن طويل قرابة الساعة حيث كلام و نقاش فالأفضل أن يكون الوضع كما في الجامعات و مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني حيث التنظيم و الأسلوب الراقي و حتى رسول الله صلى الله عليه و سلم لما كانت النسوة يقابلنه فإنه كان لا ينظر إليهم و الله تعالى أعلم
و الذي أعرفه أن الشرع أجاز للمرأة أن تتحدث مع الرجل الأجنبي في حالتين هما :
* عندما يكون الموضوع في مسألة شرعية
* و عندما تتكلم في الأمور الضرورية كالمحاكم و البلديات و الوزارات .... إلخ
و الله تعالى أعلم
فهذه وجهة نظر فلست شيخاً أو عالماً
فإن كان هناك خطأ فصححوني
الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية