تشرع وزارة التربية والتعليم في تطبيق التحليل الطبي الخاص بالكشف عن تعاطي المخدرات والمسكرات على المتقدمين للتدريس، إضافة إلى المعلمين الذين هم رأس العمل، أسوة بالقطاعات العسكرية. جاء ذلك خلال استبانة اطلعت "الاقتصادية" عليها وزعت على عدد من المعلمين على رأس العمل، إضافة إلى المتقدمين الجدد، لاستطلاع آرائهم في إجراء التحليل الطبي الخاص بكشف تعاطي المخدرات على المتقدمين للتدريس و للمعلمين الحاليين الذين على رأس العمل، كأحد الفحوص الطبية الأساسية ضمن إجراءات القبول في سلك التعليم. وأجمع خريجو الجامعات المتقدمين للتدريس في مركز المقابلات في الرياض في إجابتهم على "الاستبانة" على ضرورة وأهمية إجراء هذا التحليل للمتقدمين، مشيرين إلى أن الإجراء لا يقدح في أمانتهم أو أخلاقهم، ولكن يزكي المتميزين منهم، وينقي هذا العمل السامي وهو مهنة التعليم ممن ابتلي بهذا المرض الذي لن يتأخر من ابتلي به أن ينقله للآخرين بشتى الطرق والسبل. وأشاد خالد القحطاني مدير شؤون المعلمين في تعليم الرياض ورئيس لجان مركز المقابلات، على مقترح إجراء تحليل حول تعاطي المخدرات من عدمه للمتقدمين للتدريس لأهمية هذا الأمر في المتقدم للعمل في هذه الرسالة السامية، التي تهتم بصياغة العقول وتوجيهها والرقي بها. وقال القحطاني إنه كما يتم الاهتمام بفحص المتقدمين للدراسة في القطاعات العسكرية، فإن المتقدمين لمهنة التعليم أهم بكثير.