أتتني و الحزن بادٍ على محياها ...
شعرت بحزنها و ضيق صدرها من بداية ما دخلت الغرفة
جلست أمامي بعد السلام و حكت عما يؤرقها ..
تحبس دمعتها ... و تكتم آهها و آهات الليالي
جميلة و لكن التعب ظاهر على ملامح و جهها ... صوتها خافت و الأنوثة كأنها تقطر منها
و كأن السنين تركت أثارها عليها و هي متزوجة و لم تكمل عاماً واحداً
تكلمت و قالت كل ما في قلبها و كأنها كانت تنتظر من يستمع إليها
قالت لي : أعامله بكل حنان و رقة أدب و لم أقصر معه في شيء كنت أعتقد أنه سوف يتلطف معي و لكنه خشن في تعامله معي قاسي جداً من بداية زواجنا
لا يرحمني بصراخه دائم الصياح في الليل و النهار لا أعرف ماذا أفعل " و ما أن قالت هذه الكلمة حتى بدأت دموعها تنهمر " و كنت متوقع أنها ستبكي ،،،
رزقنا الله بطفل جميل و لكنه زاد في صراخة فصار كأنه وحش ضاري آآآآآآه
بعض صديقاتي يخبرنني و كيف تزوجتي منه ....
قفلت لهم إنه النصيب ... لقد كان معي في فترة الخطوبة رومانسياً و كأنه أمير و فارس أحلامي و لكن بعد الزواج ...
و الآن أستخدم الحبوب المهدئة و نحن لم نكمل عاماً و احداً من زواجنا آآآآآآه
و لكنها تقول أنه يحبني و أحبه