تبآشير الصباح’
المعروف بأن ملكة الحفظ تختلف من شخص لآخر, وهي قدرة تتفاوت من أناس لآخرين
هنالك من يحفظ ولايفهم..وبالجآنب من يفهم ولايستطيع الحفظ
فالثاني أرآه أفضل من الأوّل أي أن الفهم قد يوافقه حفظ ’ فخذي منّي المختصر..
1 إفسحي لعقلك مكانا خاليا من كل شوشرة وتزاحم بالأفكار..فيجب أن تكون ذاكرتك مهيّأة للإستقبال
2 وأيضآ يجب أن تكون لديكِ إرآدة ذاتيه في أن تختزلي كل خارجيّ وعدم نسيانه
فمثلآ لو حدّثتي نفسك بالسلبيّه كأن تقولي..( والله صعب, لا أستطيع, تعبت, أخاف أن أفقد ماحفظته )
هنا ستفشل عمليّة الحفظ كونك استسلمتِ أصلآ لذلك..!
3 الشيء الاخر ابدأي حفظك للأشياء بتسلسل ونقاط ابتدآء وانتهآء مثال على ذلك..
البدايه ( جملة 1..................الخ
جملة2....................الخ
جملة 3...................الخ ) النهاية
بدايتك كانت بجملة 1 وانتهت بـ إلخ..هنا كان جزء من حفظ..راجعيه سريعا وأضيفي إليه..
جملة2 وانتهت بـ إلخ..هنا كانت الجزء الثاني من الحفظ راجعيه مع الأول وأضيفي إليه
جملة3 وانتهت بـ إلخ..هنا كان آخر جزء من الحفظ راجعيه مع مآسبق..ثم كرّري مراجعتك وسترين نتيجة تقسيم الحفظ
حتى قرآننا الكريم مقسّم وذلك مساعد للحفظ, فهو طبيعي أن التقسيم ووضع نقاط يكون بالشيء الجميل..
..
هذا كآن بالنسبة لحفظ الأشيآء نصآ ووجوبا كالقرآن الكريم والأحاديث..الخ
أما لو أنتِ تقصدين الحفظ بمنظوره العآم ( أي تثبيت المعلومة ببواطنك دون تفاصيل ) فهذا الحفظ هو الأسهل..
هنا يتطلّب منكِ أن تأخذي من المهمّه تسهيلا لها باعتبارها كالقصّة أو حفظ لونها شكلها..مايتعلّق بها وأخذ رؤوس أقلآم
لآ أعلم هذا ماأعمل به وكنت موفّقا بسببه..وننتظر باقي الأخوة لربما نستفيد جديدا منهم
..