دماغيات:
التـــــــــــــــــــــــــــركيز
أول قاعدة للنجاح في عالم اليوم الحافل بالكثير من الاشياء التي تسترعي الانتباه هو التركيز
ركز ووجه طاقتك الابداعية لمشروع واحد وأدرسه جيداً وأهبط السوق تجد سؤلك يا ناجح
واسأل سؤالك بسذاجة لاصحاب الكار
وهو ينم عن دهاء وذكاء ....
و لا تصدق الولوله والشكوى وأعلم أن أي مشروع تجاري غير مرغوب فيه هو الناجح
ومتى ما أقبل الناس على مشروع معين فأهرب منه ....
مثلا:
هناك مشاريع أصحابها يتضجرون منها بينما هي رابحة والناس تهرب من الدخول بها لكثرة عراقيلها ...
مباشرة أدخل فيها بعد دراسة وأختيار للمشروع ....
نحن مجتمع يضخم العين والحسد
مع يقيني بوجودها ولكن ضد جعلها شماعة ...
تجد أغلب التجار ينطبق عليهم قول الله تعالى : وقليل من عبادي الشكور
اذ البعض كلما توسعت تجارته وأنعم الله عليه بالمال والسعة يزداد ضيق على نفسه وعلى من يعول
ويكثر النواح ....
ربما صادفت بعضاً منهم ...
ركز على مشروع واحد
إذ يقول المثل الانجليزي :
من طارد أرنبين فقدهما الاثنين ...
والارنب هنا هو ذاك الكائن الذي أشتهر بالوداعة ... وقد سمي المليون أرنب لأنه يتكاثر بسرعة ...
مثله مثل الارنب ... وينجب أرانب صغيرة بفترة قياسية جداً ...
التركيز يزيد طاقتك
إذا كنت تفتقد التركيز فستجد نفسك مشتتاً في كل وادي تهيم بمشروع تجاري تعتقد انه مربح ومجدي
مما يسلبك طاقتك ويضعف قوتك ويجعل منك انسان متشائم بسبب عدم التركيز على مشروع أوحد...
مخمخة:
العقل لا يسعى إلى الإنجاز الا عندما تكون له غايات محددة
ما تركز عليه يتوسع ويتمدد
مثاله :
إن رغبت بشراء موديل معين من السيارات بعد تفكيرك بها ستشاهدها عشرات المرات تصادفك بالطريق بينما كانت من قبل التفكير نادرة الظهور امامك ......
تعرف لماذا
لانك ركزت والتركيز يتمدد ويتوسع ....
دماغيات :
ركز على النتائج لا على العوائق تنجح
أي مشروع تجاري سيواجه عوائق لكن لا تلتفت إلى هذه العوائق وتجعلها صخرة في طريقك ....
فالحياة علمتني أن الناس نوعين :
نوع لا يعمل كي لا يقع بالخطأ منهم السوداويين الذين يخافون الخسارة أكثر مما يطمعون بالربح والنجاح
ونوع يعمل ليتمتع بالنجاح وينعم بشيخوخته بالبانيو ذو الرغوة الفرنسية
لذا ركز دائماً على نقاط قوتك ولا تجعل الاخرين يسلبونك الثقة بنفسك ...
فارتقبوا إني من المرتقبين
حظ موفق
دمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاغ