إليك أيها الزوج .. إليك أيتها الزوجة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نصيحة للمتزوجين
أنت تحبها و هي تحبك و لكنكما على كثير من الخلافات و المشاكل و رفع الأصوات .. فأحسستما بفتور في العلاقة الزوجية
و أن المسافة بينكما بعدت و أن كلاكما تودان فرض رأيكما على بعض على حساب مشاعركما و الحب و السلام و الهدوء
و لكنكما مشتاقان لبعضكما البعض تودان القرب لبعضكما من جديد
فاشتقتما لأيام شهر العسل " Honeymoon " و تتمنيان رجوعها
و تتذكران الأوقات الحلوة و الضحكات و البسمات و التغزل ... و لكن الذي يمنعاكما إممم لا نقول " الغرور " أو " كرامتي " أو " عزة نفسي " أو إممم "هو : أنا رجل - هي : أنا لي كرامتي المفروض هو اللي يدللني "
و لكنه الشيطان الرجيم هو الذي يعبث بأفكاركما و أنتما في الأصل تحبان بعضكما فانتبها أن لا يغركما الشيطان
حسناً :
إليك أيها الزوج / بما أنك تحبها و بما أنها زوجتك لم لا تبادر أنت و تطرح أفكاراً مرضية لكليكما ؟
نعم بادر و مالمشكلة في ذلك ... لن تنقص من رجولتك شيء و لن يقل مقدارك و صدقني ستكون أنت الرابح لا لا لا بل كليكما سوف تربحان بعضكما و ترجع علاقتكما إلى سابق عهدها
صدقني إن قلت لك بأنها تحبك و تتمنى لك الخير ولا يهون على قلبها إن رأتك في وضع غير جيد أو أن تراك تعيساً حزيناً و الهموم تتآكلك ... هي مستعدة بأن تضحي لأجلك و تعطيك ما تستطيع عليه و ما تقدر و هي أيضاً مستعدة أن تقف معك إلى أن تنزاح عنك كل مشاكلك بإذن الله و لكنها تريد منك فقط التعاطف و الحب و الإحترام و أن تسمعها ألطف الكلمات فقط
إليك أيتها الزوجة / نصيحتي للزوج هي نصيحة لك أيضاً و لكن ضعي في بالك بأن الرجل يكون في الخارج يصارع كثيراً من الأحداث و يرى و يشاهد و يسمع أشياءاً غير جيدة في بعض الأحيان سواء في تعامله مع الرجال الآخرين أو في مقر عمله أو التعامل مع عموم الناس في المجتمع فعندما يرجع إلى البيت فإنه يرى في زوجته الطهر و النقاء و الدفء و الحنان و الحب و الأنوثة ... فبادري أنت أيضاً ولا تنتظري منه شيء بادري أنت بالدلال و بالكلام الجميل و التعامل الحسن و الأخلاق الحميدة ... صدقيني إن قلت لك بأنك سوف تكبرين في نظره و سوف يحبك أكثر و سوف تكونين في قلبه الزوجة الغالية .. و إلا فمالفرق بينك و بين الرجل ... لذلك كوني أنثى بأنوثتك و رقتك و طاعتك لزوجك فيما يرضي الله و رسوله لأن الطلاق الذي صار في زماننا هذا سهل ليس بحل و ليس بمخرج إلا إن كان الزوج لا يخاف الله فيك و أخلاقه متدنية و إذا كان لا يصلي ... أكرر و أقول بادري أنت أيضاً فالزوج سهل الإستمالة من ناحية قلبه سهل الإرضاء و لكن إذا عرفتي مفتاح قلبه
فكوني له أمة يكن لك رجلاً
أنت بادر و إنتِ بادري فكلاً منكما يملك صفات رائعة أظهروهما ولا تبنون بينكما حواجز فيضيع العمر هباءاً
مع تمنياتي لكم بحياة زوجية رائعة ملؤها " الحب " و التفاهم
الغازي
التعديل الأخير تم بواسطة الغازي ; 29-10-2011 الساعة 05:31 AM
|