أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا بنقوده كيما ينال به الوطر
قال ائتني بفؤاد أمك يافتى ولك الجواهر والدراهم والدرر
فجرى وأغرز خنجرا في صدرها والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى فتدحرج القلب المعفر إذ عثر
ناداه قلب الأم وهو معفر ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنانه غضب السماء على الغلام قد انهمر
ودرى فظيع جناية لم يجنها ولد سواه منذ تاريخ البشر
واستل خنجره ليطعن نفسه ليكون عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم كف يدا ولا تقتل فؤادي مرتين على الأثر
..........................
مما قرأت ....وأظن أنها تنسب للكاتب والشاعر ابراهيم المنذر