قال وزير الصحة د. عبدالله الربيعة إن مشروع التأمين الطبي الشامل على جميع المواطنين لا يزال قيد الدراسة وأنه سيتم الإعلان عن تفاصيله في الوقت المناسب.
ورأى الربيعة أن عدم رضا غالبية المواطنين تجاه الخدمات التي تقدمها وزارته يرجع إلى المرافق المقدمة للخدمة وليس إلى الخدمات الصحية المقدمة.
وأقر الربيعة الذي التقته «المدينة» في منى بوجود تأخير في بعض مشاريع الوزارة لحاجتها إلى المزيد من الدراسة لتواكب تطلعات المواطنين والمستجدات المطلوبة في الخدمات الصحية لتكون على أرقى المستويات.
وأشار إلى أن أكثر من 30 مستشفى حكومياً ستدخل الخدمة في مختلف المناطق خلال العامين المقبلين لتخفيف معاناة المراجعين. وأعرب الربيعة عن رضاه التام عن الخدمات التي قدمتها الوزارة لضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة بالتعاون مع مختلف القطاعات الحكومية.
ووصف الوضع الصحي لضيوف الرحمن بالجيد مؤكدا جاهزية الوزارة لمواجهة أي طارئ بفضل ما تم توفيره من إمكانات. وكانت وزارة الصحة في عهد وزيرها السابق حمد المانع أعلنت عن مشروع للتأمين الطبي على المواطنين بواقع ألفي ريال للوثيقة الواحدة، لكن المشروع تعثر فيما بعد نتيجة تحميله بعض الرسوم على المواطن المستفيد من الخدمة، وعلى الرغم من ارتفاع ميزانية وزارة الصحة إلى أكثر من 30 مليار ريال إلا أن الشكاوى من ضعف الخدمات الصحية لازالت في ازدياد.