السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة عجيبة يرويها الشيخ ابن عثيمين
يقول رحمه الله:
حدثني من أثق به أن رجلا كان يمنع زوجته أن تتصدق على أي مسكين يطرق الباب !
فطرق الباب مسكين ذات يوم ، وقال : إنه عارٍ ليس عليه ثياب تقيه من البرد
فرقت الزوجة لحاله وأعطته كساء وثلاث تمرات
وكان زوجها نائما في المسجد ، فرأى الزوج في المنام أن القيامة قد قامت ، وأن الناس في موج عظيم ، وحر شديد ، وشمس محرقة ، وإذا بكساء يعلو رأسه ، وفيه ثلاثة خروق ، فرأى ثلاث تمرات جاءت وسدت هذه الخروق ، فتعجب وانتبه من نومه مذعورا ! ، وقص على زوجته هذه الرؤيا ، ففهمت الزوجة أن هذه الرؤيا سبب الكساء الذي تصدقت به والتمرات
فقالت له : حدث كذا وكذا
فقال لها : لا تردي مسكينا بعد اليوم
فهذا الرجل نبهه الله عز وجل ، وهذا مصداق لحديث
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ :
" كُلُّ امْرِئٍ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنَ النَّاسِ "
المرجع: شرح كتاب الرقاق من صحيح البخاري وشرح عقيدة أهل السنة والجماعة " للشيخ ابن عثيمين (ص: 6
==============================
كان الخليفة عمر بن عبدالعزيز ينثر القمح فوق روؤس الجبال حتى تاكل الطير منه ولا يقال ان الطير جاع في زمن عمر
==============================