السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يا شباب شووفوا قد ايش وصلت المهزلة الى ارض الوطن الحبيب ومن تحت راؤس مدفونة كراؤس النعام وسوف اترككم مع مقاله الروائي والصحفي الفذ عبده خال
استغاثة أكاديمية
اليوم سأتابع استغاثة امرأة أخرى حدثت في صرح تعليمي .
هذه استاذة الاكاديمية نشرت قضيتها جريدة الحياة ويبدو أن نشر قضيتها عبر منبر اعلامي لم يجد صدى في بلاط جامعة الملك عبدالعزيز بجدة،فقررت مواصلة استغاثتها من خلال منابر زوايا الكتاب حيث أوصلت مشكلتها لجل الكتاب طلبا في عرض قضيتها،وخير من يتحدث عن هذه القضية المتضررة ذاتها حيث تقول:
(حصلت على دكتوراه في الفيزياء النووية كأول سعودية في هذا التخصص النادر بالمملكة، منذ 15 عاما مثلت خلالها وطني في اكثر من محفل علمي، واجتماعي، وحصلت على عدة تكريمات من جهات داخلية وخارجية، مما اثار حفيظة نفوس بعض الحاقدين على هذا النجاح، فتعرضت لظلم شديد عند طلب ترقيتي العلمية،، برفض الترقية بتهمة السرقة العلمية دون بينة، وتحويلي الى مجلس تأديبي دون وجه حق .. فتظلمت لمدير الجامعة ، وعندما انتهت المدة القانونية للتظلم من غير أن يرد مدير الجامعة على تظلمي، توجهت لديوان المظالم في قضية منظورة لديه الآن .
ولكن بعد مرور سنة تقريبا على تظلمي، ورفع الموضوع لديوان المظالم، وبظهور الظلم الذي وقع علي من قبل الجامعة، فوجئت بصدور قرار تعسفي آخر بإبعادي عن العمل الاكاديمي، وتحويلي الى امينة مكتبة، مدة خمس سنوات، بخطاب شديد اللهجة، لايليق بعضو هيئة تدريس ينتمى لجامعة، وتم نشره عبر موقع الجامعة على شبكة الانترنت ، وكذلك تم تهديدي بالفصل بنية مسبقة، لمجرد الطعن في قرار الجامعة..
هذا مختصر من حرقة هذه الاكاديمية مما تجد ولا أعتقد أني بحاجة للدخول في تفاصيل الشعور الذي يمكن ان ينتاب المرء حيال اتهام لم تكشف الجامعة تفاصيل السرقة العلمية تلك،واذا كانت حدثت السرقة بالفعل فأين كانت نائمة يقظة الجامعة كل هذه السنوات يعني 15 سنة؟
واذا كانت الاجابة ان الجامعة استيقظت الان لمتابعة الدرجات والبحوث الاكاديمية المسروقة أو المزورة فهذا يعني شجاعة نادرة ستقدم عليها الجامعة وستكون الشجاعة مقدرة لو نشرت تقارير اللجان المكلفة بمثل هذا الامر ..أما اذا كانت المسألة لها علاقة بالاحقاد والظغائن كما تقول الاكاديمية المتضررة من قرار الجامعة فهذا يعني (علينا السلام) اذ يحدث هذا في أكبر منابر نخبة الوطن حين يلجأون الى الضرب تحت الحزام من أجل توقيف الناجحين.
وهذا رابط المقال من جريدة عكاظ
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...0408186484.htm