[align=center]
احب فؤاد الطير الرقيق واتكاله الوثيق
لاتدخر الطيور اقواتها،وبرغم ذلك تنام فوق الغصون مطمئنه،فتغدو الصبح خماصا" فارغة الاحشاء لاتملك مايطعمها وفراخها
فيعتمد اتكالها ليغشاها ان ربها اعلم واخبر ، فتجازى بطانا يشبعها
طير عرف الله فما خيبه ولا الى نفسه وكله بل اطعمه واشبعه.
فماذا عنا !
او نثقل هما ، الما ، غما بعدها
صباح التوكل على من لايخيب الرجاء به
[/align]