أضحى مبارك على الامة الاسلامية وأشكر لكم المتابعة فالتواصل بالانترنت ممتع لكنه مرهق ومستنزف للوقت ... دماغيات : جاء الابناء يهرعون يصرخون : أبي أبي فروتي (( البغبغان الذي أحببته)) قطع حبل الارجوحة المعدني في قفصه كيف استطاع هذا الطائر أن يقطع حبل معدني غليظ وهو لا يملك اسنان ومنقاره مقصوص ومبرود... قلت لهم : بالتركيز والمثابرة والاستمرار وأحضرت لهم السلك المقطوع وقلت لهم : أنظروا إلى نقراته وعضاته على السلك بشكل عشوائي طيلة الاشهر الماضية لم يحقق منها هدفه الا وهو القطع ... لكنه وبعد أن ركز على جهة واحدة وثابر وبذل الجهد وتواترت عضاته استطاع أن يقطع السلك... الا ترون يا أبنائي أن قطرات المطر على الرغم من رقتها الا أنها بالتركيز والتواتر استطاعت ان تثقب الصخر .... أكرر يا أبنائي الاعزاء التركيز على هدف واضح يعطي الانسان طاقة فكرية وجسدية جباااااااااااااارة والتشتت يهدر تلك الطاقة .... لذالك لابد من التركيز في حياتك .... لا تجعل هدفك فضفاض لا يشكل مساراً ولا يعين على اتخاذ القرار ... حدد هدفك يسهل إنجازك وتستثمر امكاناتك وتختصر وقتك .......انتهى كنت أبان شبابي مشتت لم أحقق هدف ملول أتهم الحظ ولا أتهم نفسي ولكن قررت في حياتي إما أن أجد الطريق واما أن أصنعه لنفسي ......لذا كنت أنا أنا كان أصدقائي يأتون من الاستراحة إلى منازلهم عند الثانية ليلاً والشماغ مرمي على الكتف و كنت أدخل بنفس التوقيت المنزل والشماغ متوسط خاصرتي من الانهماك بالعمل والتعب ليصلب طولي من الانكسار ..... المثابرة : أياً كان مدى ما تمتلكه من موهبة ... فلا نجاح بدون مثابرة ... هذه المثابرة التي جعلتني أرى الحياة ليست سباق طويل ولكنها عدد من السباقات القصيرة التي يتخللها قطعة مارس نهاية كل ليلة,,,,,, هذه السباقات مع الوقت التي جعلتني أتلذذ بكسرة الخبز على أنها أطعم عندي من شيز كيك... ثابروا ورابطوا ليس بالخنادق و لا الفنادق بل على أفواه السوق.... تكتشفوا العالم من حولكم .... وتذكر المثل الشعبي الذي يقول : الذيب ما يركض عبث ... والصقر في السماء لا يعبث بالتحليق بل يترصد ... كن مترصد وركز وثابر تغنم ....وتفوز لا تشتت نفسك ما يصلح لغيرك لا يصلح لك وما يصلح لك هو ما تجد نفسك به وكل مشروع ذهب ويكسب صاحبه ويطعمه الشهد والبقلاوة يقول البعض أنت يا دماغ سلكت مسلك الحكواتي في البداية ثم اتجهت إلى عمة الوعاظ والخطباء أقول لكم إن الاسلوب لا يغني عن المضمون صحيح أنا بدأت معكم بالاسلوب القصصي وهو اسلوب وعظي لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ... ومن ثم تدرجت في دماغياتي عن أعظم تجارة الا وهي تجارتك مع ذاتك وتحكمك بها بناء القائد في داخلك هي أعظم تجارة لتدير حياتك إلى الافضل ... وهي عماد النجاح فالذات القيادية هي القادرة على التأثير على ذاتها لتحقيق أهدافها ... فمن أراد القيادة فليتعلم الالتزام مع الذات ... القضية يا سادتي الاكارم ليس في امتلاك جهاز كمبيوتر (( مال أو مشروع)) ولكن في طريقة التعامل معه ......... لاترمي الخطأ على الطابعة بل أوكله إلى يديك التي زلت في كتابة النص... لذا حرصت ولو خالفني البعض على احياء وبعث روح التاجر القائد أولاً قبل البدء في التفاصيل الخاصة بالمشاريع ما فائدة أن تملك مشروع تجاري ولا تملك روح القائد في داخلك النهاية لمشروعك معروفة للتقبيل لعدم التفرغ او لحراج الخردة هذا الحراج هو المدون التاريخي للمشاريع أنا اسميه مدونة المشاريع التجارية إذ كنت ألتقي بمن لم يكلل بالنجاح لمشروعه التجاري هناك والقي معهم بعض التحقيقات عن أسباب سقوط مشروعه .. كنت أحرص على من إنزلقت قدمه عن سلم النجاح لأسأله عن اسباب الانزلاق ... مع اهتمامي بسير الناجحين الملهمة ... ولكن كان لمن زلت قدماه عن السلم النصيب الاكبر تعرفون لماذا كي أتجنب ما وقع به من خطأ ... حقيقة لا زيف الاغلب هو عدم وجود روح القائد في داخله فاصبح ألعوبة في يد العمال... او غياب المثابرة وعدم التعود والاتكالية والاريحية .... أحدهم يقول كنت في تصفيات كأس العالم بالاستراحة و رحت المحل حصلت العمال سارقين البضاعة كاملة ولم يبقى الا الرفوف .... لاحظ استراحة يعني باعث للراحة و لا راحة الا بعد تعب لكنه لم يتعب ليستريح وقته كله راحة السبب هو الاريحية وعدم الشعور بالمسئولية الملقاه ... وعدم المبالاة .. إن لم يكن لديك شعور بالاهتمام لن يثير إهتمامك أي شيء ... مخمخة : أشاهد الكاميرا الخفية الاجنبية واستمتع بمشاهدتي لها وألتمس الفرق بينها وبين العربية أن الاجنبية لا كلام بل فعل فقط لهذا نجحت في استقطاب المشاهد والعربية كلام كثير بل أحياناً سب يحجب عن مسامعنا الاجنبية سريعة بلوغ الهدف وايصال الفكرة العربية تسبح في محيطها العربي اما الاجنبية فهي عالمية لا تحتاج الى لغة للفهم... العربية ربما لا تفهم أن الموضوع كله تمثيل وضحك على الدقون ولكي لا يغضب نون النسوة وضحك على الخدود الاجنبية يفهمها الصم البكم وهي لم تهمشهم من المجتمع كما يحدث في العربية التي أسقطت حقهم بالضحك وقد نصحت صديق لي معلم في معهد الصم البكم بعرضها على الطلاب وبالفعل عرضها عليهم و نجحت واستمتع الطلاب حد سقوطهم من الكراسي فأرتقبوا إني من المرتقبين حظ موفق دمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاغ