بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
إخوتي في الله هذا موضوع لكم فقط نستثني من ذلك الذكور الذين لا يتصفون بصفات الرجال..
موضوع أخوفكم فيه إذ المقام مقام قوة واستعلاء. وهذا أسلوب مقتبس من كتاب الله الكريم حيث قال تعالى*(وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم)*. فقد ذكر الله نفسه بلفظ الجلالة وكفى به لفظا حاملا لصفات الجلال والكمال ثم خص من ذلك العزة والحكمة. ذلك في سياق حديثه عز وجل عن المرأة وطبيعة علاقتها بزوجها حال المشاكل والتوترات الأسرية والتي قد تصل إلى الطلاق والفراق. فذكر تعالى حقوق الرجال ثم قال ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف. فساوى ثم ذكٌر بفرق الدرجة وما للرجال من واجب الطاعة على النساء ثم ذكر الله نفسه بما ذكرنا. لماذا ؟؟؟؟..
ذكر الله نفسه حتى لا ينطلق الذهن بالدرجة التي خص الله بها الرجال إلى الخيالات .
نعم إخوتاه كثير منا يتصور أنه قديس مقدس فارس همام مقدام مغوار مطاع لا يعصى قوله ولا ينسى أمره ولا............حقا إنها صفات جميلة صفات الرجال تلك..
ولكن أحبتي في الله إنها صفات الرجال نعم ولكن مع الرجال لا مع النساء.
نعم لنا عليهن درجة ولو كان الشرع آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمر الزوجة أن تسجد لزوجها ونعم لو لعقت قيء زوجها ما وفته حقه ونعم..............
ولكن تلك النصوص مخاطب بها المرأة لا الرجل.
أما الرجل فعليه أن يكون رجل
وما الرجل؟؟؟؟؟
الرجل قالت له زوجته يوما أريد حكما بيني وبينك.
أتعلمون ماذا قال؟؟؟
قال نعم . من ترضين به؟.
أتعلمون لمن احتكما؟؟؟
لأبوها..ثم لما حضر الأب ماذا قال الزوج؟؟؟تصوروا ماذا قال؟؟؟
قال أقول أم تقولين.
أتدري ماذا قالت الزوجة؟؟؟
قالت قل ولا تقل إلا حقا.
طبعا لو قيلت لأحدنا لأنها اللقاء بالضربة القاضية.
ولكنه كان رجلا..
مضطر إلى التصريح بصفة ذلك الرجل الأن وما كنت أود ذلك بعد.
إنه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي.
قام أبو بكر الصديق فلطمها إذ المقام مقام النبوة فكلامها فيه خطأ شرعي كما هو واضح.
فقام الرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم يحجز عن عائشة منتهرا أبا بكر قائلا: ما جئنا بك لهذا يا أبو بكر.ما جئنا بك لهذا....................
أيضا كان هناك يوما رجل له زوجتان وكان عند إحداهما . والمشهد أنه كان جالسا ومعه أصحابه فبعثت إليه الأخرى طعاما في إناء فخرجت التي هو في بيتها فأخذت الإناء وألقته على الأرض فكسر وطرح الطعام.
أنا شخصيا وأنا أحكي هذا إشتط غضبا وأعلم أنه حال الأخوة الأن.
ولكن لا عليكم لقد قام هذا الرجل بالأمر أتم قيام .....
أطلقوا لخيالكم العنان.
لالا لم يضربها...
لا لم يكسر يدها..
لا طبعا لم يقتلها ليس إلا هذا الحد.
لقد ابتسم وقال: غارت أمكم.
بأبي هو وأمي
صلى الله عليه وسلم
لو لم أصرح بشخصه صلى الله عليه وسلم لقلتم ما هذا أهذا رجل.
أتعرفون لماذا لأننا لا نعرف كيف نكون رجال.
ومما ذكرت أخوفكم أن اتقوا الله في نسائكم فلعلك ظالم لها متجبر عليها.
ولعلها المسكينة لا تملك إلا الدعاء عليك وأنت لا تدري.
وأذكر بمناسبة ذلك طرح أخونا الباسل بارك الله فيه والذي هو بعنوان مشروع التحلل.
أخي الحبيب أجعل لزوجك من ذلك نصيب فهي أولى الناس بأن تطلب منها التحلل.
فكم من ظلم وقع منك عليها من باب وللرجال عليهن درجة.
كم من مرة آخذتها بما لم يؤاخذ النبي أزواجه وهن أمهات المؤمنين.
كم مرة لم تراعي أنها أمرأة خلقت من ضلع أعوج.هكذا خلقها الله .وأوصاك نبيه صلى الله عليه وسلم ان تستمتع بها على عوج وأن لا تبالغ في الإصلاح فتكسرها.
تحلل أخي الحبيب ثم كن أبا شفوقا.
وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيركم خيركم لأهله. وأنا خيركم لأهله).

منقووووووووووووووووول