ترقد بالعناية المركزة بعد تعرض إحدى رئتيها للحرق
ما زالت حالة المعلمة سوزان الخالدي، إحدى معلمات مدرسة "براعم الوطن"، التي تعرضت للحريق أمس بمدينة جدة، هي الأخطر ضمن الحالات التي تتلقى العلاج بأحد المستشفيات الحكومية بجدة؛ حيث ترقد بالعناية المركزة بعد تعرض إحدى رئتيها للحرق الشديد، وتتنفس بمساعدة أجهزة التنفس، فيما شرعت اللجنة الخماسية التي وجَّه بتشكيلها الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، اليوم، وتضم الدفاع المدني، والتعليم، وشركة الكهرباء، والمباحث العامة، والأدلة الجنائية، في التحقيق في أسباب الحريق.
وتتلقى نحو 23 حالة مصابة حتى اليوم العلاج في المستشفيات، منها 10 في مستشفى الجدعاني، وحالتان في مستشفى الملك سعود، وسبع حالات في مستشفى الملك فهد، وثلاث حالات في مستشفى الملك عبدالعزيز، من بينها حالة المعلمة سوزان الخالدي، وحالة واحدة في كل من مستشفى عرفان ومستشفى الحرس الوطني.
وتشير مصادر مطلعة من المدرسة إلى أن الحريق وقع بالدور الثالث في قسم المرحلة المتوسطة عند الساعة الواحدة و15 دقيقة ظُهْراً، فيما أخرجت المعلمة المتوفاة ريم النهاري عدداً كبيراً من الطالبات، ولم تتمكن من الخروج بسبب كثافة الدخان، وكسرت زجاج النافذة وألقت بنفسها من الدور الثالث؛ ما أدى إلى وفاتها بعد سقوطها على مظلات خشبية.
وتضم المدرسة نحو 700 طالبة ونحو 100 معلمة للمراحل الثلاث "روضة – ابتدائي – متوسطة