[align=center]
^^^^^^^
ذكرتيني بـ فراس بقنه .. عسى الله يفرج همه يارب



عموماً اللي نسي الجوع أو ما ذاق الجوع كذا القرارت اللي تصدر منه ... اللي ما عاش الهموم ولا شاف أحوال الناس ولا عاش همومهم كذا ما يفكر بخلق الله .. اللي رصيده في البنوك بالملايين و عنده سيارة و فيلا و أراضي و أمن مستقبله و مستقبل عياله كذا ما يهمه أحوال العاطلين و العاطلات و هموم الشباب ... اللي في البيت أحواله أحوال من سكــ ... و شر... كذا قلبه يقسى ... اللي في جواله الفلان الفلاني اللي واصل فوق كذا ما يخاف ولا يهمه شيء لأنه واصل للظابط الفلاني و المحامي الفلاني و يعرف الأمـ .... الفلاني خلاص ماعاد يخاف .. اللي في بيته يفكر يصدر هالقرارات هو و شلته و ربعه اللي مثله و يحشـ .... آخر الليل ما عاد يتابع غير أخبار الفنانين و الفنانات و لا يفكرون غير بالتخطيط مو للوطن لا لا لا يخططون وين يقضون الإجازة هالسنة و وين يشترون أرض و وين يبنون إستراحه فخمة أفضل من إستراحة فلان هذي هي همومهم أما الشعب في نظرهم شحاذين متخلفين فقراء أدنى منهم << هم كذا يناظرون للشعب للأسف تدرون ليش ؟ لأن بطونهم أمتلت و قلوبهم قست في النهار في مجلس الشورى هيبة و قار و غترة أو شماغ و عقال و كلام كبير و جد في جد و بعد ما يخرجون لما يروحون لبيوتهم شكل ثاني يقلبون على القناة الثانية مستحيل تقول إنهم هذول اللي شفناهم في التلفزيون مستحيل هذول اللي يصدرون هالقرارات مستحيل هذول اللي الشعب وثق فيهم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
" طبعاً مو كلهم تنطبق عليهم هالصفات "
قال صلى الله عليه و سلم : (( سيصيب أمتي داء الأمم : الأشر و البطر و التكاثر و التشاحن في الدنيا، و التباغض و التحاسد، حتى يكون البغي ))
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4763
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال صلى الله عليه و سلم : (( دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة ، لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين ، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم : أفشوا السلام بينكم ))
الراوي: ال***ر بن العوام المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2510
خلاصة حكم المحدث: حسن
و الله تعالى أعلم

سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
[/align]