السلام عليكم و رحمة الله و بركاته - أخَر ضِيَف بِيَزِوّرِكْ هِوَ : ( مِلَكْ المِوَت ) لأنَ بِعَد زِيَارةِ هالَضيّفْ مِافَيه زِيَارِةه سَ يِزوَرِكْ و يَزِور كَل وِاحَد فِينَا و : [ مُمِكَنْ يزِورَنِيْ الحِيّنْ ، وهِالمَوضِوّع مِايكَتمِل ] ، فـ الاكِيَدْ سِيزَورِنَا . زَيْ مِازَارِ جَِدكْ و جِدَتِكْ ، زِيَ مِازَار الفِقَيّر و الغنَي ، زِيَ مِازَار الجِاهّل و المُتعِلَم , زَي مِازَار الكُفِار و الصحَابةه الكِرَامْ حَيِزَورنِا مَلِكْ المِوَتْ ، لكَنْ كِيَف سَتِكّونْ زيَارِته لِنا ؟ بِ عبَادِةه ؟ بِ معصَيةه ؟ بِ قَرآءة قُرآن ؟ بِ اغنَيةه قَآعِد تِسَمعِينّهآ ؟ شِوَف انِا و أنِتَي رِاحَ يزِورنَا مِلَكْ المِوَتْ لكِن كيَف مِا حَنِدرَيْ لكَن تِدَريْ ، أيِش بِتكَون رِدةَ فعَلكْ ؟ .. | مَمِكْن تبِكَي ، لأنَكْ شِايفَةه وِعَارِف ! و مُمِكَنْ يُغمِىْآ عَليِكْ و تقَوِمْ و يُغمَىْ عِليَكْ ، مِوَ هِيّا صَدمِةه و أكَبر صِدمَه كِمَان ، و مُمِكنْ تِتشَهد . ألششهَادةه بِسسيطةه صَح ؟ ، وكِل واحَد فينِا بيقَول : ( يَ ربْ يَ رِبْ اتششهَد ) عِادَيْ .. قِول الشششهَادة الحَينْ ، سسهِلةه مِرَةه .. | لكَنْ يَومْ تشِوف مَلك المِوت الِي حيسَهِلهَا لكْ و يصعبِها : [ أعمَالِكْ لله ] أنْ كِنَتيْ أنَتِي بِتعصَيّنْ الله ، و بِتعَمِليّنْ مِاحَرمُِه .. | فـ يَ الله حَتكِوّنْ صعَبةه صَعبةه .. | و أمَا أنِ كُنتِي مُرضيَةةً لـ الّربْ : ( يَ حِظظَكْ ) . - أنَا مِانَي حِاَب اطِوَل بِالمُقدِمةه ، عشَانْ والله نِفَسي تِستفَيدُ مِن المِوضَوع والواحَد مِايضِمنْ متَى يزِورّه ! اخَاف بِ نَص المِوضَوع يَزِورنِي مَلك المِوت ، ومِالقَى فِرصصصةة أنِزَل هالمِوضَوع : للأبَد . ضَيفنَا لِمنْ يزِورَنا ، رِاح يَاخِذنَا مِعَاه لـ مِكَان جِدَاً عظَيّمْ , نِتَكلمْ فيَه بِ الَصور أحِسسنَ طِولنَا بِ الكَلاِمْ ، ، لازَم نِخَتصر و نِدخَل بِ : ( صِور بيتَي و بيَتكْ ) و تِأكَد بيتِي و بيَتكْ ، مِا رِاح تُسسكَن فيةه الا بِعد زيَارة مِلكْ المَوت - يَالله ، هِنَا رِاحَ نِسكَنْ ، و مِارَاح نعِرَف مِن حَيكِوَنْ جِارنَا هِذوَلا ، نِاس سِبقوَنا و زِيهَم كِثَير سِبقوَنا ، فيِه مَنهُم مِبسَسِوطْ و فِيه منَهُم : ( يرجَع لحِظَة لحِيَاتِنَا ) . هِذَا طَفل ، شِكلُه مِا تِعَدا الـ 5 سنِيَنْ ، .. | ( أنَت كم عُمِرك ) ؟ شِايفَيِنْ كِيَف المِوَت ، مِايهَتم بِعُمِركْ ، مِاتفَرق مِعَاه أنِتا كِبيَر ولا شِبَاب و لا طِفَل ! مِو قَلنِا المِوَت مِايهَتِمْ بِ عُمِرَكْ ؟ ، شِايفَيِنْ كِيَف البيِوَت الجُدد تِستَنِى أطَفِال مِآبيَن رِضَييّع لـ سنِةه ؟ تأمَل بِالمَنظِر هَذا ، وِشَوف قِدَ أيِش جَيِرَانِكْ ؟ فِيَه مِنَهُم ، كِاَن يشَارِكْ مِعَانِا بِالمُنتَديّات و فِيه مِنهُم كِانَ مِاشَي عِالمِوضَه بِيَاخُذ أحِسَن عِطَر و أحِسن مَلابِس ، و فيَه مِنهُم كِانت طَالبةه بِالثَانِوية و فَيه مِنَهم الِي كَان مِشهَور ! شِوَف كِيَف التِرتيَبْ ! يَمِينكْ أطَفال و يَسِارَكْ أطفَال رِكَز بِالقَبر ، و أتِخَيّل شَوِيّا : أيَش كَانِت حَياة صَاحِب هَذا القَبر قِبل لا يمَوِت ؟ .. لا تِتَعبْ ، حيَاته : ( كَانت زِي حيَاتكْ يمكَن ) ! شِوفُ الاِربَعةه قِبَور هِذَي ! تِتوَقعوِنَ أصحَابِها كَانُ مثِلنَا ؟ بنِسمّع و بنِعمَل و بعَديِن بِ نقَول : ربَنا رحَيّم . - طيَب الحِيَنْ مِو فَي الدُنِيّا أحِنَا لِنَا أرقَامْ جِوَالاتْ ، و لنِا أيمَيِلات و النِاَس بِ تِتَواصَل معِانَا عِن طريقَها ، .. | طيَب أيَش تِتوَقع الطِريقَه الِي بِتتَواصل فيَها النِاس لـ مكانك بالمقَبرِه ؟ زَي مِا أنتَا بِ الدُنيّا لِك رقَمك خِاص ، بِرضَوُ لِكْ ( رقَمْ و حِرفْ خآص ) عِن طريَقه بِنعَرف فيَن قَبرِكْ . شِايَف كِيّف ؟ المسَار أ و رقَم 50 هِذا رقَم جِدَي الله يِرحَمه ، [ مات بنفسَ التاريَخ فِوق ] و المِسَار ب و رقَم 76 هِذا رقَم جدِتي الله يِرحمَها ، [ مِاتت مِالهَا شهِريَنْ ] أنتَا كِمان رِاح يَكِونْ لَكْ رقَم خِاصْ بِكْ ، يَ الله أجعَله مِسكَن خيِر ورضَا . أتِصَدق عِلى قَد مالِنَا أصحَابْ و أحِبَاب و اهَل بِالدُنيّا رِحَت المقِبرَةه كِذا مَره : [ و شفَت أصحَابكْ بـ الصَور الاربعَةه الِي تحَت ] . يَالله .. ! فَينْ أصحَابكْ ؟ فيَن أحَباِبكْ ؟ فيَن أهِلكْ أكَثر مِن مرَه بأجَيْ و مِالقَى أحِد مِوجَودْ ! النَاس حِينَسِوَكْ ! والله حِينسَوِكْ - بِسَألَك سِؤَال ! ، صَليِت الفجَر جِمَاعةه ؟ وأنِتي صَليِتي الفجر بِ وقَته ؟ أتكِلمَتْ فِي مَيّنْ ؟ و سَمعِت أيَش ؟ و شِفت أيَش ؟ .. | طيَب لا أعقَدهِا لَكْ : ( قريَت القُرآنْ اليَوِمْ ) ! أيَش سِويَنِا ؟ أتبِعنَا سُنة مُحمد صلى الله عليَه و سِلم ؟ طبِقنَا سنَة حبيبنَا ؟ ولا قريَناها و حِفظنَاها ، عشَان : ( لا نِورَط بالاخِتبَار و تِروَح الدِرجَات و النسبةه ) ؟ أبَغاك تِتَخيّل هِذا قَبرِكْ و انِت مُت اليَوِمْ و أمَسكْ ورقَه و قِلم ، و أكتِب الاشِيَاء ألِي عمَلتِها مَن الصَبِاح لِحد دحَيّنْ و قَول : ( حـ تُسرك هذي الاشيَاء بحيث تكون أخر اعمالكْ بالدُنيا ) ولا راح تفجعكْ و تِخليَك ترِاجَع حسَابِاتكْ ؟! نِعَيش الِواقَعيةه أكثَر ! هِذا ميَت دُفِن الصَباح ، يَمكِنْ الفجَر ، التقَط الصِورَه قبل الظُهر شِوف ! و ركِز ! دخِل لـ فَينْ و سَاب أيَش ؟ الدُنيَا كِذا مارَاح ناخَذ مِنهَا شِيْ ، و قَبركْ ماراح يدخَل فيه الا ( عمَلكْ ) . - جِدَيْ الله يِرحَمُه ، عِاشْ أكَثر مِن 70 سِنةة ، يَعنِي : [ أكثَر مِنَي و مِنكْ ] و مَات هِذا بيَته ! مِن بَعد مِا كَان بيِته القصَوِر و الخِضار ، صِار بيتَه حُفِره و تِراَبْ و هَِذا قَبر جِدَتي ، سبعَه و سِتيَنْ سنِةه عاَششِتْ و قِبل شهَر ونِص ! هذا بيتَها صَار - فِكرُ يَ أعضَاء ! فِكرُ يَ نِاس خِلوَنا نِجمّع الدُنِيَا بِ الدَيّنْ ، ولا نِهَتم بِالدَنيَا عِلى حسَابْ الدَيّنْ ديَنكْ الاسَلاِميْ ، فِيه الَرآحةه ، وفيَةه التِوَفيّقْ ! أقَولهآ لِكْ مَن تِجربةَة ألتِزَامْ قريبَةه مِاحسَيت بِالرَاحة الا يَوم أرضَيت الله عَز و جِل ، أضَحكْ أنبِسطَ فِلّها بِسس .. ( بالحَلال ) ! رِوحَ و أشتَريْ الِي نفَسِكْ فيَه ! و كُل ألِي نفَسِسكْ فيَه و أعمَل الِي نفَسسِكْ فيَه بِس .. | حَافِظ على صَلاِتكْ ! - عجَيب هالقَبر ، مِن اوَل نِظرَه كأنُه أيَش ؟ ألَي بيَبِدأ يَغيّر حِياتُه مِن اليَوِمْ و يِرضَي الله عَز و جِل يبَدأ مِعانَا مِن هالمِوضَوع - و لحِد يقَول : انِا لا شبَابْ . [ مَمِكنْ تمِوت بَعد سِاعتَينْ ] و رِاح تَنّدمْ أشَد النِدَمْ ! أنَت مِطَلوّب مِنكْ : تصَلي صلاوَاتكْ بِ وقَتها ، وترَضي رَبكْ ثم تبَر بأمَكْ و أبَوكْ لـ اِلَي عَنده الجُرِأه فقَط ، يُحِط هالخَلفيةه لـ جِوالَةه ، عسسَاها تِذكَره بالله و مِايعصَيةه . لـ البَلاك بيَري لـ الايَ فِوَن المِوضَوع من تصَويري و كتابتي ، و أحُلل من ينقله و أبيحه ! ,, << منقول الموضوع كاملا مركز كتكوت