أولاً لايوجد من يبرر الإقدام على الإنتحار لأن هذه معصية عظيمة عقابها الخلود في جهنم والعياذ بالله
ولكن : الأخوه الذي يقولون لماذا في مصر واليمن لاينتحرون وهنا ينتحرون
أخي عندما ترى من حولك كلٌ يرفل بالنعيم والخيرات قد تكون حلال أو حرام قد يكون هذا الشخص الذي إنتحر أكل حقه ولم ينصف قد يكون شخص يريد أن يكون مثل الذين حوله لولا التجبر والطغيان وأكل الحقوق بغير وجه حق
عندها لايرى أمامه إلا الخروج من هذه الحياه ونعوذ بالله من غلبة الرجال ..
وبالقياس على التجبر وأكل الحقوق
عندما يكون يملك شهادة تؤهله لعمل وتسلب منه بسبب واسطة وينالها شخص لايستحق وأقل منه ولايجد من ينصفه بسبب بيروقراطية مسؤولينا عندها سيفكر في الإنتحار أو السرقه أو القتل أو المخدرات وكلها تعتبر إنتحار
مشكلتنا أن طرقنا معبده إلى إرتكاب مثل هذه الجرائم بحق أنفسنا .. لأن الفقر هو داء الشعوب الذي يحولها من أرض سلام إلى أرض إنتقام وجرائم
طبعاً ضعف الإيمان له دور .. ولكن ........