قال المهندس عادل فقيه، وزير العمل السعودي، أن هدف برنامج "حافز" هي مساعدة الباحثين عن عمل من خلال التدريب وتوفير فرص عمل، بالإضافة إلى إعطاء المساعدة المالية خلال عام كامل، وليس ضمانا اجتماعيا، كما يعتقد البعض.
وكشف فقيه عن تجاوزات شهدها التسجيل بالبرنامج، منها وجود أكثر من ثلاثة آلاف متوفى من بين المسجلين في نظام حافز تم كشفها من خلال 12 قاعدة معلومات مشتركة مع عدد من الجهات الحكومية.
وبين فقيه خلال لقائه مع عدد من الإعلاميين في جدة أول أمس، أنه سيتم خصم 200 ريال في كل مرة يتخلف فيها الباحث عن العمل عن أي دورة تدريبية أو مقابلة شخصية، وأن استمرار صرف الإعانة مرتبط بالتدريب والتأهيل.
كما كشف وزير العمل عن إطلاق مبادرة جديدة العام القادم هي نطاقات على نسب الأجور، حيث ستكون النسب مخصصة على الأجور التي يدفعها القطاع الخاص لموظفيه السعوديين هي المعيار، وقال إنه من شأن هذه المبادرة أن ترفع من قيمة رواتب العاملين السعوديين، مشيرا إلى أن قرارا سيصدر قريبا يلزم القطاع الخاص بإيداع رواتب الموظفين في حساباتهم البنكية.
وتوقع فقيه أن يصل عدد الباحثين عن عمل إلى مليوني عاطل بتكلفة تصل إلى 4 مليارات ريال في الشهر خلال السنة الأولى.
وفيما يتعلق بترشيح الوزارة لسيدة على وظيفة مغسلة موتى قال وزير العمل "هذا بهتان عظيم، فالوزارة لم ترشح أي وظيفة حتى الآن، ولكن طالبي الوظائف يضعون احتياجاتهم على موقع الوزارة والشروط المطلوبة لها ومعها يمكن أن تظهر مثل هذه الوظيفة في الخيارات المتاحة".