رسالة إلى الملك
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته.
أين أنتم من سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه اللذي قال ((لو أن دابة في العراق تعثرت لسئلت عنها ،لماذا لم تعبد لها الطريق يا عمر ))
يا من رأى عمراً تكسوه بردته و الزيت أدم له و الكوخ مأواه
يهتز كسرى على كرسيه فرقاً من بأسه و ملوك الروم تخشاه
في عهد عمر بن عبدالعزيز
جاءوه مرّة بالزكاة فقال أنفقوها على الفقراء والمساكين فقالوا ما عاد في أمة الإسلام فقراء ولا مساكين، قال فجهزوا بها الجيوش، قالوا جيش الإسلام يجوب الدنيا، قال فزوجوا بها الشباب ,فقالوا من كان يريد الزواج زوج، وبقي مال فقال اقضوا الديون على المدينين، قضوه وبقي المال, فقال انظروا في أهل الكتاب (المسيحيين واليهود) من كان عليه دين فسددوا عنه ففعلوا وبقي المال، فقال أعطوا أهل العلم فأعطوهم وبقي مال، فقال اشتروا به حباً وانثروه على رؤوس الجبال, لتأكل الطير من خير المسلمين
لانريد شيئاً أكثر من حقنا وهو التوظيف
والتعويض عن سنوات البطاله التي انتم سبب فيها بصرف 2000 ريال بدون شروط لجميع العاطلين اصحاب الشهادات
همسة للمنافقين
الذين يدعون ان العاطل يريد ان يأخذ الاعانه ويتسكع في الاستراحات وينام بدون جديه في البحث عن وظيفه
يكون في علمك أن هؤلاء ليسوا حديثي تخرج من الثانويه وأغلبهم أعمارهم تعدت الـ27 عاماً وعانوا ماعانوا في البحث عن وظائف واستغلال من القطاع الخاص والرواتب المتدنيه كلها من أجل توفير لقمة العيش وهم في انتظار استفاقة وزارة العمل حتى تطرح الوظائف العسكريه والحكوميه وغيرها من القطاعات الحكوميه المحاطة بأسلاك شائكة من الواسطه والمحسوبيات والشروط التعجيزيه
فبعد كل هذا الذل والهوان يحق لهم صرف اعانه تعويض عن حرمانهم من التوظيف وتحقيق احلامهم
مثال
مواطن شاب حسن البنية طويل ولكن الفقر أضعف وزنه
تخرج من الثانوية يحلم ان يخدم وطنه ويلتحق بالقوى العسكرية وعند التقديم لم يقبل بسبب نقص وزنه 2كيلو عن الوزن المطلوب
فهل هذا مايستحق من جعل روحه فداء لك ياوطني ؟؟؟