[align=center]
طالب مجموعة من الشباب المستبعدين "من القبول في الوظائف العسكرية، لعدم تجاوز شرط الطول، الجهات المسؤولة بإعادة النظر فيه، بعد أن حال بين الكثير من الشباب وبين رغبتهم في الالتحاق بالخدمة العسكرية وخدمة الوطن، ما أدى إلى تحولهم إلى عاطلين عن العمل.
ودعا أولئك الشباب إلى إلغاء أو تخفيض الحد الأدنى للطول على أقل تقدير، كون شرط الطول حرم الكثير من الشباب من فرصة الالتحاق بالوظائف العسكرية، مشيرين إلى أن الحصول على وظائف مدنية بات من الأمور الصعبة لحاملي الثانوية العامة.
وقال الشاب فارس العتيبي: "حال بيني وبين الوظيفة العسكرية سنتيمترات قليلة لا تذكر، رغم تجاوزي لجميع شروط القبول"، والحال ذاته مع خريج الثانوية جلال الروقي، الذي حال طوله بينه وبين أمنيته في الالتحاق بالخدمة العسكرية.
وأضاف الشباب: "نتيجة لهذه المعطيات، أجبرنا على البطالة، لذلك نأمل إلغاء شرط الطول وفتح المجال لنا لخدمة الوطن".
وأكد الشباب حاجتهم للوظائف للصرف على أسرهم وتأمين مستقبلهم، مناشدين المسؤولين في مجلس الخدمة العسكرية النظر في شرط الطول.
يذكر أن مجلس الشورى تدارس العام الماضي موضوع شرط الطول في الوظائف العسكرية، حيث تدارست لجنة الشؤون الأمنية في مجلس الشورى مقترحاً بشأن تعديل شروط تعيين الأفراد العسكريين، إضافة إلى أحكام جديدة، من بينها وضع حد أدنى للطول، وحد أدنى للمؤهل الدراسي للمتقدم للتعيين في الخدمة العسكرية.
[/align]