تاريخ 1433/1/11 يوم الأربعاء
وجّه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة بسرعة العمل على إنهاء معاناة معلمات المدارس الأهلية بالتعاون مع الجهات المعنية في وزارتي التربية والخدمة المدنية. ووعد سموه برفع شكواهن للجهات المختصة لمتابعة تعيينهن أسوة بزميلاتهن في القطاع العام والمعلمات البديلات اللائي صدر قرار بتثبيت من هن على رأس العمل قبل فترة. جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه الأسبوع المنصرم عدد من معلمات القطاع الخاص اللائي اشتكين من طول انتظارهن لوظائف الخدمة المدنية وبقائهن في القطاع الخاص عشرات السنين. وقال مدير الشؤون الإعلامية بالإمارة بندر آل مشيط: إن سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد استمع إلى شكوى المعلمات ووجّه بسرعة متابعتها مع الجهات المختصة انطلاقًا من حرصه واهتمامه بكل ما يخدم مصلحة المواطن وتمشيًا مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين في هذا الجانب. وقالت المعلمة دلال معيض الصاعدي بالقطاع الخاص: قرّرنا طرق أبواب المسؤولين وعلى رأسهم سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد، بعد أن تسرب اليأس إلى نفوسنا وشعرنا أن أبواب الأمل في التعيين على نظام ديوان الخدمة المدنية باتت موصدة. واضافت عرضنا مشكلتنا علي سموا الأمير عبدا لعزيز بن ماجد وقد استقبلنا بكل تقدير واستمع إلى شكوانا بإنصات الأب المقدر لحجم معاناتنا وحاجتنا للعمل ووعدنا خيرًا كما أطلقت معلمات القطاع الخاص حملة على الفيس بوك بعنوان (معلمات القطاع الخاص من يسمع صوتنا) كما أوكلن قضيتهن إلى محامي متخصص بالقضايا التربوية. وكان عدد من معلمات القطاع الخاص بالمدينة المنورة وقفن أمام مبنى الخدمة المدنية وبوابة الإدارة العامة للتربية والتعليم للفت النظر إلى قضيتهن مع التعيين الذي تأخر سنوات طويلة. وتعود مشكلة المعلمات في المدارس الأهلية إلى سنوات طويلة للوراء في ظل ضعف الرواتب والمميزات إذ تتراوح غالبية الرواتب التي يحصلن عليها بين 200 - 3000 ريال بدون مميزات ، كما تتوقف هذه الرواتب في فصل الصيف، وقد فشلت عدة محاولات سابقة لإقرار حد أدنى للرواتب في المدارس الاهلية نتيجة الشكاوى المتكررة لأصحاب المدرسين والذين يبررون ضعف الرواتب لقلة الدعم الحكومي والأعباء المتزايدة الأخرى مثل الإيجارات والتجهيزات المدرسية.