
بما أن وزارة الشؤون الاجتماعية مسئوله عن رعاية المعاقين وأنا أحدهم فهل هي معنية
بمتابعة تنفيذ الأنظمة والتوجيهات والتوصيات الملكية الخاصة بنا والمتعلقة بالوزارات الأخرى
مثل تهيئة البيئة العمرانية ومنح الإسكان والأراضي وغيرها كثير.
إذا كان ، متى نرى دورها في متابعة تطبيقها؟
وإذا لم يكن؟ فمن المسئول عنا، ولمن نعود ونطالب؟
***
هل يقتصر دور الوزارة بالنسبة للمعاقين خارج دور إيواء الو زاره على صرف الأدوات
المساعدة التي لا تصرف لهم إلا بعد دم ودموع والإعانة الشهرية التي لا تكفي لراتب خادمه.
؟ أين دور الوزارة في مساعدة المعاق المحتاج لتهيئة منزله حسب الطريقة ألهندسيه الصحيحة ،
على سبيل المثال لا الحصر تهيئة مداخل منازل المشلولين وغيرها من الفئات الأخرى كلا
حسب حاجته ونوع أعاقته.ومن يدافع عن حقوقهم عندما تستغل إعاقتهم وضعفهم، ويقيم محامين
ويدفع أتعابهم للمطالبة نيابة عنهم .
إن أجابونا بوجود إدارة مهتمة بالوزارة ؟ فأين هي؟ ومتى نحظى بخدماتها ورعايتها؟
؟ وإذا لم يكن؟ لمن نعود ونطالب ؟
***
أسوة بسياسة الباب المفتوح لولاة الأمر أعزهم الله ، والمباد ره الرائعة والمشكورة لمعالي رئس
وأعضاء مجلس الشورى نهاية عام 1432هـ عندما استقبلوا واستمعوا وتبنوا مطالب كبار المعاقين،
فهل يسمح لنا معالي وزير الشؤون الاجتماعية بلقائه بحضور وسائل الإعلام .
***
السكري، وحوادث السيارات، في زيادة زاد بأسبابها بعد قدر الله الإعاقات ،
نصيحتي ومقترحي لكم،باستحداث وكاله وزارة لخدمات وحقوق المعاقين .
بحيث يستقطب ويخطط لها خبراء من الدول المتقدمة مثل بريطانيا وأمريكا واليابان
وتطبق التجارب العالمية الناجحة بما يتوافق مع شريعتنا .
***
همسه، الحقيقة مره، بضم الميم، وتشديد الراء، وتسكين الهاء،
والإعاقة عوق فكر بعض الأصحاء
ووسام شرف وفخر لم ينله إلا من ابتلاه الله في جسده إهداء من رب الأرض والسماء
الكاتب / يحيي السميري