اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خريج التقنية
اختي
اصدقك القول..
انني في زمن ٍ ما ..كنت افكر مثلك بالضبط..
ومرني ماتحملين من مشاعر وايضا من تبلد..
لكن..
كنت ومازلت احس ان الخلل ليس بهم بل بي ..
لأنني تأملت فيهم مالايحق لي ان اتأمله بهم..
فالأصدقاء مراحل ودوائر وانواع..
وقرأت لغازي كلمة عن تقسيمات الصداقه في اول كتابه..حياة في الاداره...
كانت جدا فاصله,,,سألحقها بردي
لك التحية ..وتأكدي ...انه مادامت هناك أعينٌ وقلوب ...
فلابد أن تجدي ..من تذرف دمعته لأجل هموم الغير ويألم قلبه لهم..
[frame="14 70"]
يقول غازي
يقسم الأصدقاء إلى ثلاث دوائر:
الدائرة الأولى : (الأصدقاء الحقيقيون):
والصديق الحقيقي هو الإنسان الذي اختبرته المرة بعد المرة فوجدته صامداً في وفائه ثابتاً في ولائه هو الإنسان الذي عرفك صغيراً فلم يزدرك وعرفك كبيراً فلم يتملقك هو الإنسان الذي رآك فقيراً فلم يتأثر وأبصرك غنياً فلم يتغير هو الإنسان الذي تستطيع أن تكل إليه وأنت على فراش الموت رعاية أولادك وتموت وأنت مطمئن البال. إن هذا الصديق عملة نادرة. كثير من الناس يحيون ويموتون دون أن يعرفوا صديقاً حقيقياً واحداً..من نعم الله علي أن رزقني عدداً من الأصدقاء الحقيقين يصل عدد أصابع اليد الواحدة وهو رقم قياسي .
الدائرة الثانية: (الأصدقاء العاديون):
كالأصدقاء المؤقتون الذي يجمعك بهم حيز زماني تنتهي الصداقة بإنتهائه وهناك أصدقاء العمل وهم زملاء المهنة الذين تطورت العلاقة بهم فتجاوزت الزمالة وهناك أصدقاء الشلة والذين يأنس المرء إلى رؤيتهم بإنتظام. وهؤلاء رغم أن وجودهم في حياة الإنسان ضروري ضرورة الماء والهواء والطعام لا يمكن تصنيفهم ضمن الأصدقاء الحقيقيين..
الدائرة الثالثة: (المعارف والأقارب):
وتشمل المئات وقد تتسع لتشمل الآلاف وهم بدورهم جزء أساسي من حياة الإنسان.
لا نستطيع أن نطلب من الدائرة الثالثة ما نطلبه من الدائرة الأولى,,السذج وحدهم الذين يخلطون بين هذه الدوائر الثلاث.
[/frame]
|
الله يعطيك العافيه على المداخله الكريم
والشكر موصول للعم دماغ