"" ياجر قلبي جـر لـدن الغصونـي - القصه والقصيده كامله ""
الاسم رايان بن صلاح العضياني
ياجر قلبي جـر لـدن الغصونـي
غصون سدر جرها السيل جرا
الدجيماء رايان بن صلاح العضياني
من الثعاليه من الروقه من قبيلة عتيبه
ويبدو أن الدجيما عاش في أوائل هذا القرن
إذ كان معاصرا للشاعر مخلد القثامي المتوفى
حوالي سنة 1337هـ//1919م
ولكن قصة عشقه اشتهرت مبكرا كنموذج لصرعى العشق مما دعى كثيرا من العشاق للإستشهاد به كما في قول عبدالله بن سبيل وهو من معاصريه ، وعاش بعده إذ يقول:
أخـاف مـن مـوتٍ بلـيـا حقيـقـه
مثل الدجيما لاطرد به ولا سيق
وقول شاعر آخر :
الهوى قد ذبـح لـه شمـري
والدجيما على موته شهود
وكذلك قال زبن بن عمير :
يسمى دور محسن والدجيما وابن لعبون
مكنـت اتـلاه وإلا أن أولـه مـافـات عـنـي
ويقول الشاعر عبدالمعين بن عقل بن ثعلي وهو من نفس قبيلة (الثعاليه):
رمح الدجيما اللي قتـل بـه قتلنـي
لحدن دفع سوقه ولحدن طرد فيه
ولقد أورد الباحث محمد بن دخيل العصيمي في كتابة شعراء عتيبه
حكاية هذه القصيده
وفيها يذكر أن الدجيما عشق فتاة من قبيلته تدعى " سميحه" إلا أنه لم يتمكن من الزواج منها مما دعاه لنظم الأشعار التي يشكو فيها من العشق حتى توفى بسبب هذا العشق .
ومن اشهر قصائده فيها :
يأجر قلبي جـر لدن الغصــوني اغصون سدر جرها السيل جـرا
على الذي مشيه تخطن بهـــونى والعصر من بين الفريقـين مـرا
واكثر عذاب القلب يوم اسنحـونى بـيح بصبري لو بغيـت اتـدرا
يا ليتهم بالدرب ما واجهـوني ويليتهم مازادو الـحر حــرا
ياليتهــم بالحب ماولعــونى كان ابعدو عني بخـير وشـــرا
ياليتهم عن حاجـتي سايــلونى يـوم انـى اقـعد عندهم وتحرا
ياليتهم من زاد هـم اطعـمـونى انى علــى زاد الحبــيب اتجرا
لامبعـد عنـهم ولا قـربـوني ولاعـايف مـنهـم ولانى مورا
ياليـتهم عن رايهم عـلمـونى اما يطيب القلب والا اسـتمـرا
والا انهـم يـوم انهــم ولعونى خلونـى اقـضي عازتي واتـدرا
لاو الله اللـى بـالهوا هو جرونى هجر به الحـيلات عيت تسـرا
ياعـزتالي مـن تفرق اشـطوني ويحق الى ارمي بالسلب واتـعرا
لاضاق صدري قمت اباري الضعونى كـنى غـرير بالهاوي مـضرا
وانا منول مـنـعـم للفــنوني على غـدير تحته المأ يـقـرا
وقلبى عليه يـشفـق وتبكي عيونى والحال من ود الحبيـب تـبرا
ادعـج غنج يذبح بسـود العيونى يذبـح الا منه هنف واستمـرا
الخـد بـراق فى عـلو المـزونى تقـول بـراق من الصيف سرا
ان مت في داخل حشاه ادفنـوني في داخـلي الجوف مانيب بـرا
بـين النهـود وعند راس القرونى عـن الـهبايب مستكن مـذرا
وان مت في خد بعيـد انقـلـونى على ظهر زمل ا بمـشيه ايـتـدرا
ولعل ترديد الدجيما بأنه سيموت من العشق
هو ماصنع حوله هذه الاسطوره
((شاعر صرعه الحب))
وهو أمر كرره في شعره عدة مرات كما في قوله :
"إن مت يا مشعان من هن ابن هن.."أو قوله:
يامن خبـر ذبـاح مابيـده سـلاح
ولا هو بنطاحٍ وأنا منه مذبـوح
وقوله :
ان مت في داخل حشاه ادفنـوني في داخـلي الجوف مانيب بـرا