عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 10-12-2011, 01:47 PM
الصورة الرمزية متفائل زمانه
متفائل زمانه متفائل زمانه غير متصل
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 476
معدل تقييم المستوى: 810
متفائل زمانه محترف الإبداعمتفائل زمانه محترف الإبداعمتفائل زمانه محترف الإبداعمتفائل زمانه محترف الإبداعمتفائل زمانه محترف الإبداعمتفائل زمانه محترف الإبداعمتفائل زمانه محترف الإبداعمتفائل زمانه محترف الإبداعمتفائل زمانه محترف الإبداعمتفائل زمانه محترف الإبداعمتفائل زمانه محترف الإبداع
Red face إحذروا من هذين الرجلين عند ذهابكم إلى جوانزو في الصين...



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
تحية طيبة للمنتدى الرائع الغني بالمعلومات المفيدة والقيمة ، ولكم أحبتي ، وبالفعل لقد استفدت من هذا الموقع كثيراً قبل سفري إلى الصين، وكنت قد جهزت دوسيه كبير طبعت فيه كل المعلومات من هذا الموقع قبل سفري.



كنت حريصاً كالمعتاد في أخذ النصائح وتطبيقها حرفياً التي سجلتها من تجارب الإخوان الذين سافروا إلى الصين... ولكن رغم حرصي تعرضت لمواقف وتجربة خارجة عن الإرادة، تستحق الذكر والكتابة... كي يستفيد منها الإخوان ، وكل قارئ كريم لهذا الموضوع.
أرجو قراءة هذا الموضوع بشكل جيد حتى تستفيد قبل سفرك وإن كان الموضوع طويلاً بعض الشيء..... فكما يقولون اسأل مجرب ، ولا تسأل طبيب.



أحبتي.....
في البدء أستبيح الموقع عذراً أن أنشر أسماء مترجميْن تعاملت معهما خلال رحلتي هذه، ويعلم الله أنني لا أقصد التشهير بحد ذاته، إنما لكي يتجنب الإخوان المسافرون ما حصل معي، ولو تكتمنا جميعاً عن هؤلاء الأشخاص المسيئين.... لوقع في احتيالهما أشخاص جدد.... ونحن لا نريد إلا كل الخير والسلامة خاصة للتجار الصغار الجدد ....أمثالي الذين يسافرون للمرة الأولى.
كنت مسافرا لمدة خمسة عشر يوماً بقصد شراء بضائع إكسسوارات والاتفاق مع مصنع ديكور. ولم تكن البلد غريبة علي كثيراً لأنني كما قلت لكم، جهزت كل المعلومات والخرائط وبعض الصور التي طالعتها عبر الإنترنت عن كوانزو.... فلم أتفاجأ كثيراً بالبلد أو بالمواقع.

(تفاصيل الرحلة)
خططت ضمن رحلتي... أن أذهب أولاً إلى هونج كونج للإقامة يومين ثم أركب الباص في اليوم الثالث إلى كوانزو، وكان هدفي هنا للسياحة ورؤية دولة أول مرة أسمع عنها.... وكانت أول عثرة.... أن تأجلت الرحلة من الرياض إلى اليوم الثاني مما اضطرني إلى تغيير خطتي بالكامل. بعد وصولي إلى هونج كونج... كنت تعباً جداً من الرحلة ، وكان حجز الفندق في منطقة كولون قد فاتني... ولم يبق سوى خمس ساعات على انتهاء الحجز.... لأنني وصلت في صباح اليوم الثاني. المهم، قلت في نفسي... أذهب للفندق وأنام قليلاً ثم أغادر فوراً إلى كوانزو.... وإذا غلبني التعب ونمت في الفندق.... فلا بد من البقاء ليوم جديد في هونج كونج، وعندها يحق لي الطلب من خطوط (كاثي بسيفيك) تأجيل رحلة العودة ليوم أو يومين لأنهم تسببوا في التأخير.
استفقت في الوقت المحدد... ووجدت في عضلاتي بعض النشاط للسفر إلى كوانزو... خصوصاً أن هونج كونج لم تعجبني، ورأيت... كما قرأت سابقاً أن أهلها متعجرفون... ويكرهون الهنود على وجه الخصوص، لأسباب تجارية معروفة... ونحن كما تعلمون.... قريبون في الشكل والهيئة للهنود من وجهة نظرهم.
المهم، أخليت الغرفة ثم غادرت البلاد بلا أسف... وكانت الغلطة الأولى لي أن سافرت إلى هونج كونج... حتى أنني تفاجأت فيما بعد أن رحلة الرياض/كوانزو أقل سعراً .

نصيحة: ( إذا كنت قاصداً كوانزو فلا تذهب إلى هونج كونج.... سافر مباشرة إلى كوانزو فالتذكرة أقل سعرا... وأوفر وقتاً ، وهونج كونج بلد ذو أسعار مرتفعة، وأهله لا يرحبون بالمسافر الغريب).
وصلت إلى كوانزو... ورأيت الفرق الكبير... حيث تشعر بالأمان الكامل، والشعب الصيني طيب جداً جداً ومتواضع ويحب مساعدة الغريب. عند وصولي إلى منطقة نزول الباصات عند فندق CHINA، رأتني سيدة صينية وساعدتني في الوصول إلى فندق (كانتون) الذي حجزت فيه يومين مسبقاً.

(بخصوص فندق كانتون)
لا أخفيكم سراً... أن هذا الفندق أعتبره من أسوأ الفنادق الذي سكنتها في حياتي، وكان موقع الفندق ممتازاً بلا شك، ولكن كنت أعاني من الروائح النفاذة فيه والتي كانت تثير الأعصاب... وقد هربت فوراً إلى فندق آخر خمس نجوم... وكانت خدماته ممتازة.
نصيحة: (لا تسكن إلا في فندق خمس نجوم، ففنادق الأربع نجوم كلها متواضعة وروائحها سيئة، لا اعلم هل هو بسبب روائح أجساد الصينيين أم هو من نوعية الخشب الموجود في الأثاث والممرات وهو ذو رائحة غير طيبة يعرفها الصينيون....).

رحلة التسوق والمتعة
عندما نزلت إلى الرسبشن لأسألهم عن مكان مكاتب الترجمة... وكنت أتخيلهم مثل محلات تأجير السيارات عندنا.... عشرين محل متراص الواحد تلو الآخر في شارع طويل.... وكنت أخطط أن أمر عليهم واحداً واحداً لأرى خدماتهم وتراخيصهم، ولكني تفاجأت أن الصينيين لا يعرفون الكثير عن بلدهم!! نعم، حتى أصحاب التاكسي لا يعرفون الكثير!!! تقول له مثلا: أذهب إلى أكبر سوق إكسسوارات في كوانزو.... يقول: لا أعرف.... هل عندك عنوان؟.
سألت الرسبشن: ما هو أكبر سوق للجلديات عندكم؟ يقولون لا نعرف؟ صدقوني.... هذا ما حصل!! مدينة كبيرة رئيسية مثل كوانزو لا يعرف أهلها المراكز المهمة والخدمات!.
المهم سألت سيدة صينية جميلة القوام بهية الطّلة في الرسبشن ، أخاطبها بالانجليزي عن مكان المترجمين.... فقالت ببساطة أنها لا تعلم!!! فقلت ألا يوجد شركة كبيرة معروفة في البلد للترجمة؟ جرت مسرعة إلى مدير الفندق تسأله ثم جائني على مهل.... وكان قد بحث في الانترنت ولم يجد ضالتي!.

لم أجد بُدا من الاتصال بمترجم واحد أخذت معلومات عنه في الانترنت ووجدته بين أوراقي، وهو المترجم (محمد يعقوب) اتصلت به... وقلت في نفسي أذهب إليه وأرى أولا.... لأنه كما قرأت المترجمين في كوانزو خطيرون جداً ويجب الحذر منهم خصوصاً الجاليات العربية وللأسف. وقالوا في الإنترنت: ابتعد عن العربي، الصيني أكثر ثقة من العربي. عموماً.... لا يمكن التعميم لأن من أنقذني هو أخ عربي عزيز لن أذكر اسمه حتى لا يحسب حساب الدعاية أو خلاف ذلك... المهم أنه أخ أردني أعتقد أنه من أصل فلسطيني ساعدني وخلص بضاعتي التي ذهبت هباءً لولا فضل الله ثم فضله. وله علاقة تجارة مع أحد أقاربي.

بالمختصر .... ذهبت إلى محمد يعقوب.... واستقبلني بحفاوة..... وطمأنني عنه وعن مكتبه، وقد خدعني بصور، كان قد جاء إلى الرياض وصوّر مع مجموعة من الشباب خرجوا وأياه للبر، كما أن له صورة مع شخص مرموق يعمل في إمارة الرياض، وهذا ما طمأنني إليه أكثر.... ووضع ثقتي فيه بلا حدود، وقد حصلت له المشاكل فيما بعد مع نفس هؤلاء الشباب، وفضحوه في المنتديات. وقد فاتني أن المكتب.... ليس سوى شقة مفروشة.... بلا لوحة وبلا شي!!! ولو أغلق باب الشقة على بضاعتي فلن أستطيع تخليصها لو بلغت الثريا.

خرج معي مترجم يبدو أنه قريب لمحمد يعقوب وكان صغير السن لا يتحدث العربية بطلاقة.... ولكنني قلت لا يهم يكفيني الأشياء البسيطة، فالوقت يداهمني. وأصدقكم القول... أني لم أجد منهم حتى آخر يوم سوى الأمانة وحسن التعامل... ولكن تجارب الإخوان السابقين... خير دليل . والإنسان لا يمكن أن يجازف بأمواله من أجل شعور داخلي أو اطمئنان نفسي، وكما قرأت: أن اللعب... لا يبدأ إلا عندما يسافر الشخص ويترك بضاعته.... هنا يأتوك من حيث لا تدري.
وأنا هنا أهيب بالمسؤولين الكرام عدم قبول إي تصوير مع أجانب... قد يستغلونها في أغراض تمويه كثيرة. تماماً كما حصل معي.

بداية الأزمة...
مرت الأيام في كوانزو، واشتريت كاااامل بضاعتي... وسلمت محمد يعقوب آخر يومين بقية المبلغ لمصنع الديكور... وهو ما يعادل سبعة آلاف ريال، وتفاجأت بحركتهم العفوية... عندما قفزوا هو ومن معه من أماكنهم وضربوا أكفهم من الفرحة.... هنا دخلني الشك... ودارت بي الدوائر... الآن سلمتهم 7000 ريال وبقي عندي مبلغ آخر ألفين دولار سألمها لهم بعد صرفها. وزاد شكوكي أكثر أنه قال نريد أن نحجز لك كونتينر كامل "حاوية شحن"!

فقلت له إن بضاعتي ليست كبيرة ، يكفيها ربع حاوية أو نصف على أقصى تقدير . قلب ناظره أمامي... ثم قال: صحيح نصف حاوية. فقلت كم سعرها؟ قال نصف الحاوية نفس سعر الحاوية الكاملة!!! قلت: لا يمكن أن يكون سعرهما متساوي!!! الجاهل يدرك هذا الشئ... فأخذ يلف ويدور بكلامه وأصر أن سعرهما واحد وهو 2000$.
كتمت شكي بينهم، وحاولت جاهدا والغصة في حلقي أن أمازحهم... حتى طلبت من مترجمي الشاب الخروج معي لشراء بعض الحاجيات الخاصة والهدايا. في المساء عندما وصلت للفندق... بحثت طويلاً في الانترنت عن (محمد يعقوب).... ووجد الطامة الكبرى......
ذكر أحد المسافرين في موقع (مكتوب) أن يعقوب سرق منه مبلغ 12 ألف دولار (سرقة) من غرفة الفندق وفـرّ هارباً ولم يجده نهائياً لا في كوانزو ولا في تنشزن ولا غيرها وأنه لص كبيييير. المهم، قفزت بطولي فزعاً... أذرع الغرفة طولاً وعرضاً.... ما الحل... كيف أخلص بضاعتي منهم؟ وقد بدت لي الصين كلها كأنها سجن رهيب وكبير.
كنت حريصاً على أن أقف على شحن البضاعة بنفسي كما قرأت في الانترنت... فالبضاعة جاهزة ولكن مصنع الديكور هو الذي أخرني وسبب لي هذه المشكلة لأن بضاعتهم لن يستطيعوا تجهيزها إلا بعد أسبوعين على الأقل.... وهذا أمر خرج عن إرادتي، فكرت بالبقاء أيام أخرى، ولكن لدي مشكلتان ، الأول حجز العودة كما هو معروف لا يمكن الحصول عليه بسهولة، خصوصاً أن موعد العودة بعد غد، ولم يكن حجزي في وقت مبكر. الثاني أن رمضان بقي عليه ثلاثة أيام!!... كيف سأصوم وكيف سأصنع هناك؟ يعني.... البقاء صعب جداً وجعلته في آخر الخيارات المطروحة...
تذكرت أنني أخذت رقم مترجم عربي من أحد أقاربي.... ولكنني للأسف حذفت الرقم من جوالي ولم أعرف لماذا لم أذهب إليه منذ البداية... وتذكرت أنني استأمنت المترجم الصيني.. حيث كانت صورته مع مسؤول الإمارة ترن في رأسي من حين لآخر.
بحثت في جوالي وبين أوراقي ولم أجد الرقم... ونظرت إلى الساعة فإذا الوقت متأخر في السعودية... أجريت اتصالات مكثفة ومكلفة في فجر اليوم التالي ، حتى أنني لم أذق طعم النوم.... أخذت رقم المترجم العربي ولحظي السيئ كان هذا قد سافر إلى الأردن... كلموه أقاربي وكانت علاقته جيدة معهم.... المهم أنه وصى أقاربي أن أذهب إلى المترجم (حسن أبو سنينة) كان يعرفه معرفة بسيطة، ذهبت مسرعاً إلى حسن أبوسنينة... وسلمته كامل بضاعتي وأموالي.... واستأمنته خصوصاً أنني جئته عن طريق معرفة، وأقاربي هؤلاء بالمناسبة تعاملوا مع الأخ الذي أنقذني كثيراً ومازالوا ...ويشحن لهم بضائع يشكل مستمر.

(المترجم حسن أبو سنينه.... والنفق المظلم)
كنت قلقاً عندما سلمت الرجل بضاعتي وأموالي.... ولكني كنت مرتاح الضمير، لأنني استنفذت كل الخيارات المتاحة أمامي. وإذا ثبت لي ولو في اللحظة الأخيرة أي شك.... فلا يمكنني السفر وترك 12 ألف دولار.
طمأنني الرجل وكان حريصاً على كسب ثقتي... ثم سافرت إلى السعودية.... ودارت الأيام....
اتصل عليّ بعد عدة أسابيع وقال أنه أعطى المصنع باقي المبلغ وجهز بضاعتي للشحن... وأنه يريد باقي مبلغ الشحن لكونتينر جزئي بمبلغ 1200$ ، حولت له باقي المبلغ وفوقها 500$ هدية مني....وارتفعت معنوياتي... وكنت أضحك على نفسي أيام الصدمة!.
كل أسبوع يمر أتصل به فيقول... سأرسل لك الأوراق .... أما البضاعة فقد شحنتها كاملة وسوف تصلك بعد عشرين يوم... وتمر الأسابيع هباء.... بعد شهرين ونصف من الصبر ثارت ثائرتي.... حيث أعطاني رقم توصيلة الفيدكس لأوراق الشحن... وعندما اتصلت على مكتب الفديكس بالرياض... قال لي للمرة الألف أن الرقم غيييير صحيح.

وأراد الله أن تنكشف اللعبة... عندما شغلت الماسنجر يوماً وفجأة دخل علي المترجم الصيني الشاب.... قال: كيف حالك؟ وكيف بضاعتك... ثم يكتب ضحكة طويييييلة على التشات لم أفهم مغزاها في البداية.....
لم أرغب في كشف أوراقي له.... فقلت تمام التمام والأمور ممتازة...
فقال بلغته الركيكة: مصنع يقول أنك لم تستلم بضاعة... وأنت ما فيه مصداقية!!!!
وقع الخبر كالصاعقة على رأسي . اتصلت بقريبي معاتباً له أنه أعطاني رقم هذا الرجل الذي اتضح لي أنه نصاب....
فقال : لا تخاف أنا أعطيك رقم المترجم فلان... فهو قد سافر من الأردن والحين هو بالصين.... كلمه وأعطه موضوعك....
اتصلت على المترجم العربي الذي يعرفه قريبي وتفاجأ بالخبر... وقال أنه سأل حسن أبو سنينه بعد عودته كذا مرة عن موضوعي وقال... أنه شحنها وهي في طريقها للسعودية!!!!.
أوضحت له كل المشكلة.... وبعد جهد جهيد استطاع سترتاد المبالغ والبضاعة... وتم شحنها هذا الأسبوع.... تخيلوا... من شهر 9 / 2010 وإلى الآن وأنا أنتظر.... وكذلك دفعت مبالغ إضافية هنا لشركات الشحن لما يقارب 4000 ريال.... يعني بالمختصر دفعت ما يزيد على العشرة آلاف ريال لشحن البضاعة (جزئياً)من كوانزوا إلى الرياض!!!!، وهي موجودة الآن وقد تكسر جزء منها بسبب الشحن الجزئي ، وسرق البعض الآخر في قطع مهمة من البضاعة... ولكن الحمد لله على ما كتب... وأسأل الله العظيم أن يصيب كل من تسبب في ذلك في صحته وعافيته وأن ينتقم منهم.... اللهم آمين... اللهم آمين....

(أحذروا... هذين المترجمين)
الأول: محمد يعقوب صيني في مدينة كوانزو.. رجل قصير القامة نحيف حنطي البشرة. وهذا بناء على تجارب الإخوان الموجود في عدة منتديات وأبرئ ذمتي إلى الله، يمكنكم البحث عن اسمه في جوجل.
الثاني: حسن أبو سنينة عربي في مدينة كوانزو طويل، نحيل الجسم، أبيض الوجه. يعمل في مكتب المهدي (ALMAHDI TECHNONOGY LTD.) المكتب في بناية آسيا للالكترونيات= الطابق 16=مكتب رقم1626.
احذروا... احذروا... احذروا
وأنا أطالب كل من يسافر ويمر بتجربة سيئة... أن يتكلم وبصراحة عن أسماء المترجمين..... نحن لا نريد التشهير، ولكن للضرورة أحكام، فسرقة أموال كبيرة والاحتيال على أصحابها أمر لا يجب السكوت عنه نهائياً.
فنحن بهذه الطريقة نضرب عدة عصافير بحجر.... الأول: أن يعرف من يسافر المترجمين السيئين ويتجنبهم، الثاني: أن يكون لدينا قائمة يسهل الرجوع لها بالدخول عبر الانترنت للتجار المسافرين هناك، خصوصا أن الواحد يحمل معه مبلغ 10 أو 12 ألف دولار على أقل تقدير. الثالث: أن الأخبار سوف تصل مع الوقت إلى المترجمين في الصين هناك، فبالتالي سيحرصون كل الحرص على كسب السمعة الجيدة... خصوصاً إذا انضربت مكاتب النصب والاحتيال.


دروس مستفادة
v لا تتعامل مع أي مترجم.... كائناً من كان إلا عن طريق شخص قريب لك ومجرب، ومهما اختبرت أو قال عن نفسه فلا يمكن كشف تلاعبهم... لأنهم أذكياء جداً.
v تذكر أن اللعب.... لا يكون إلا بعد سفرك... حيث يبتزونك من حيث لا تدري.
v بقدر الإمكان لا تغادر الصين إلا وقد شحنت بضاعتك واستلمت أوراقها بيدك، وإن كان لا بد... فلا تترك أموالاً بيد المكتب... أعط كل المبلغ للمصنع، وخذ رقمهم للتتواصل أنت بنفسك معهم إذا طرأ عليك أي طارئ أو أخبرك المكتب بكلام يثير شكوكك. فكما يقوقون: "المال السايب يعلم السرقة".
v إعرف كم تستوعب بضاعتك... ربع حاوية ، ونصف حاوية، حاوية كاملة... لأن هذا مدخل عليك... قد يأخذون منك أموالا بلا داع... تماماً كما حصل مع المترجم الأول "محمد يعقوب".
v المترجمين... يروك طبق من ذهب.... وهم يعلمون أنك تشتري البضاعة عندهم بسعر رخيص، وتبيعها في بلدك بسعر مرتفع جداً بالنسبة لهم. لذا فهم يحاولن قدر الإمكان الاستفادة منك.
v لا تظهر أي نوع للرفاهية عند المترجم... فقد يطمع فيك أكثر.
v طالع التوصيات المكتوبة في هذا المنتدى أو المنتديات الأخرى بخصوص طريقة المترجمين في تحديد سواق معينة يأخذون من ورائها عمولة على حسابك دون علمك، كذلك انتبه لطريقة الترجمة.... فلا يعقل أن يترجم لك جملة بسيطة بكلام طوييل.... وانتبه لحركات اليدين... فقد يفاوض المترجم صاحب المحل لنسبة معينة يأخذها على حسابك دون أن تدري.... كن يقضاً.
## لا تشحن بضاعتك جزئيا إذا هي أقل من 10 cbm .... خذها معاك بالطائرة وخلهم ياخذون ثلاث آلاف ريال ولا تشحنها بحراً... لأن فيه عصابات بالسعودية تضع رسوم نقل عليك بمبلغ 3600 ريال غير جمرك المينا أجور مخلص الشحن وأجور سيارات النقل وغيره.... إذا أكثر من 10 سي بي ام أشحن كونتينر كاااامل أضمن لك.
والله من وراء القصد
ولكم كل التحية،،
أخوكم/ أبو نورة..
((إن هذا الموضوع خرج من ذمتي... وهو الآن في ذمتكم ، والواجب نشر هذا الموضوع في المنتديات التي تعرفونها، وهو لن يكلف سوى قص ولصق.... علشان يحذر كل الإخوان المسافرون إلى الصين من هذين الرجلين... فقد قال صلى الله عليه وسلم: "الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه" وقال (ص): "الساكت عن الحق شيطان أخرس".
اللهم هل بلّغت ، اللهم هل بلّغت، اللهم فاشهد.............................


اخي العزيز ابو نورة شكراا على حرصك ونسال الله ان يعوض عليك وانا بدوري انقل موضوعك....
الموضوع منقوووول للامانه...




التعديل الأخير تم بواسطة متفائل زمانه ; 10-12-2011 الساعة 02:01 PM
رد مع اقتباس