أشهر المجلات الأمريكية: عضو هارفورد تلقى عرضا بـ 72 ألف دولار للحضور أسبوعين
جامعات سعودية تدفع مبالغ مالية لباحثين لتحسين مراكزها في التصنيف العالمي
خالد علي - سبق: سخرت أشهر مجلة علمية أمريكية "سائنس ماجزين"، من جامعتي الملك سعود والملك عبدالعزيز، بدفعها مبالغ مالية لباحثين عالميين؛ وذلك لغرض الحصول على البرستيج، وهو تحسين تصنيف مراكز الجامعات عالمياً.
وبينت المجلة بأن الجامعتين عرضتا رواتب كبيرة للباحثين مقابل أن تضاف أسماء الجامعتين في قائمة انتمائهم الأكاديمي، لتضاف أسماء الجامعتين بالتالي في الأبحاث التي يقوم بها هؤلاء الباحثون، مشيرة إلى أنه فقط يجب على الباحثين التواجد في السعودية لمدة أسبوع أو اثنين في العام.
وأشارت المجلة إلى أن أحد الباحثين تلقى رسالة إلكترونية على بريده من جهة تدعي أنها جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وتعرض عليه مبلغاً مالياً يصل إلى 72 ألف دولار في السنة، وذلك مقابل وضع اسم الجامعة ضمن قائمته الأكاديمية والبحوث التي يقوم بها وليس عليه العمل في الجامعة بدوام كامل، إنما يكتفي بالتواجد في الجامعة لمدة أسبوع أو اثنين على الأكثر في العام.
واعتقد الباحث في بداية الأمر أنها مزحة وأطلع رئيسه في جامعة هارفورد بالبريد الإلكتروني، إلا أنه اكتشف بعد ذلك بأن العرض حقيقي بعد أن علم بأن أحد زملائه في الولايات المتحدة الأمريكية قبل عرض مماثل من جامعة الملك عبدالعزيز، مضيفة المجلة أن عدداً كبيراً من الباحثين في أكثر من 60 تخصصاً علمياً قبلوا عروض جامعة الملك عبدالعزيز، وهي ذات الطريقة التي رفعت بها جامعة الملك سعود بالرياض تصنيفها العالمي، وفقاً لما ذكرته المجلة.
وأضافت أن الأكاديميين الذين قبلوا بعروض جامعة الملك عبدالعزيز يمثلون عدداً كبيراً من أعضاء هيئة التدريس في نخبة من الجامعات الأمريكية وكندا وأوروبا وآسيا وأستراليا، وبعضهم تقاعدوا مؤخراً من الجهات التي عملوا لها في بلدانهم وتغيرت انتماءاتهم لوضع اسم جامعة الملك عبدالعزيز في بحوثهم العلمية.
فيما قال أحد باحثي الفلك من كندا إنه حين تلقى العرض من جامعة الملك عبدالعزيز شعر في بداية الأمر بالقلق، وظن أن الجامعة ترغب في شراء اسمه فقط، إنما اقتنع بعد ذلك بأن الجامعة صادقة وترغب في الاستفادة من خبرته العلمية؛ لذلك تقدم بمشروع بحثي سيكون موقعه القطب الشمالي الكندي، وفي حال قبول الجامعة تمويل هذا البحث سيشارك عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب من الجامعة في هذا المشروع البحثي وسيسجل باسم الجامعة.
تعليقي ..,,
ربما البعض لا يهمة الأمر ... ولكن أنا كطالبة دراسات العليا أشعر بحرقة ف قلبي إن كان الخبر صحيح ... مع أن هناك بصيص من الأمل أن تنكر الجامعتين ... الخبر
لما تدفع تلك المبالغ ... السنا نحن أحق بها ... اليس من أهدافهم .. إعداد طالبة بحثية ...
تدفع من أجل المظاهر والدخول في التصنيف والحصول على اعلى المراتب ..
لما لا تصرف على طلابها ... فهنا المخترعين والباحثين والمكتشفين ...!!!!
لما يشترط الإبتعاث للمعيده .... لأكمال الدراسات العليا في الخارج ... بشرطهم هذا كأنهم يثبتون فشلهم وفشل مخرجاتهم التعليمية ...!!
ما مصيرنا نحن ..!
لما لا تغلق الجامعات الدراسات العليا بما أنهم لا يريدون خريجة الوطن ..!!
مع العلم أن الابتعاث يقبل معدلات منخفضة ..!
بينما هنا من شروطهم معدلات مرتفعة ..!!
من أحق بالوظائف ..!!
لماذا الإستهااانه بنا ... وبقدراتنا ... بإمكاننا النهووض بالجامعات وتطويرها ... ولكن هل اتيحت لنا الفرصة ..!!
تعقيد في تعقيد ..!
اذا كانواا لا يثقوون في بنت الوطن فلما السعي وراء الدخول في تصنيفااات والبهرجة الإعلاامية ..!
نحن من جعل لعالم يسخر بناا ..!
مللنا وعود زاااائفة ..... عوملنا كألآلآت ..!
بصري ذهب... والديآ أرهقا معي ... فلم يكتفوا بي وحدي... أهلكونآ ...
لكن في سبيل العلم .. نقبل ذلك ..
لكن نريد القليل فقط القليل م التشجيع ...
المبلغ الهائل المصرووف من اجل فقط دخولها في تصنيفااات .... اليس الأجدر بهم صرفها على الفقرآآآآء.... لا نقووول نحن ... بل الفقرآآء ..!!!
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل خااائن أمانة ..
ننتظر رد الجامعتين المصونتين .. والله عااار إن ثبت صحة ذلك
رابط الخبر
http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=34552