عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 11-12-2011, 08:28 PM
الصورة الرمزية صمتى عالم
صمتى عالم صمتى عالم غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: المدينة المنوره
المشاركات: 3,445
معدل تقييم المستوى: 1439232
صمتى عالم محترف الإبداعصمتى عالم محترف الإبداعصمتى عالم محترف الإبداعصمتى عالم محترف الإبداعصمتى عالم محترف الإبداعصمتى عالم محترف الإبداعصمتى عالم محترف الإبداعصمتى عالم محترف الإبداعصمتى عالم محترف الإبداعصمتى عالم محترف الإبداعصمتى عالم محترف الإبداع
السويد" يطالب وزارة العمل بأن تفصح عن مصير أموال "حافز"

يطالب الكاتب الصحفي عبدالعزيز السويد في صحيفة "الحياة" وزارة العمل أن تفصح عن مصير أموال صندوق الموارد البشرية، والأموال التي رُصدت لبرنامج "حافز" قبل أن تطلب من العاطلين الإفصاح عن مداخليهم، وهي تبدو شديدة الحرص على المال العام، بينما تنفق مبالغ طائلة على حفلة معايدة، ولا تفصح عن نتائج الاتفاقات التي تمت مع ثلاث الشركات منذ إنشاء الصندوق، ففي مقاله "من الأولى بالإفصاح؟" يقول الكاتب: "من الواضح أن هناك حرصاً على المال العام إذا ما كان موجهاً إلى الفقراء والعاطلين، تخبرك عن ذلك شروط برنامج «حافز» المتعلقة بالتأكد من دخل الباحث عن عمل.. وأنصح الشباب المتقدمين بـ «ألا يكشخوا» عند المقابلات الشخصية، ربما يُسألون من أين لك هذا... الشماغ!"، ويمضي الكاتب قائلاً: "إن من العجب أن نرى هذا التقصي وكشف المداخيل والحسابات، وكان من الممكن ألا نتعجب لو كان هناك إفصاح من كبار المسؤولين عن مداخيلهم قبل وبعد توليهم المناصب، لو كان ذلك حاصلاً فعلاً لما استغربت أو استغرب آخرون، لكننا نعلم أنه لم يحدث"، ثم يرصد الكاتب أوجه انفاق لمبالغ طائلة ويقول: "وزارة العمل المشرفة على برنامج «حافز» صرفت مبالغ طائلة على حفلة معايدة، تمت دعوة الآلاف من الموظفين من فروعها بالمملكة إلى العاصمة، وأقيمت الحفلة في فندق «خمش» نجوم، وقدمت هدايا، ومع هذا أتفهم حفلة المعايدة على أنها «حافز» للموظفين، لعلهم يعملون كما يجب، أقول أتفهم ذلك، وإن كنت غير مؤيد له، لكن ما لم أستوعبه حتى الآن عدم إفصاح وزارة العمل التي يترأس وزيرها مجلس إدارة صندوق الموارد البشرية عن نتائج الاتفاقات التي تمت بين الصندوق والشركات منذ إنشائه، وتولي ثلاثة مديري إدارة دفته، أليست تلك أموالاً عامة؟ إننا لا نعلم ما حصل لتلك الاتفاقات من نتائج؟ وكم هي نسبة الخروقات؟ وماذا تم من عقوبات على شركات مخالفة؟ وكم بقي ممن «استفاد» من تلك الأموال على كرسي الوظيفة أو رأس العمل؟"، وينهي الكاتب مؤكداً: "قبل أن تطلبوا من العاطلين الإفصاح عن مداخليهم، أفصحوا عن مصير أموال رُصدت للغرض نفسه".

رد مع اقتباس