الحقباني يدعو إلى إلزامهم بإكمال عقودهم حتى نهاية العام



يتسبب تعيين وزارة التربية والتعليم للخريجين أثناء العام في أزمة للمدارس الأهلية التي تتعاقد معهم، ويغادرون فور صدور قرار التعيين.

أوضح لـ ''الاقتصادية'' الدكتور عبد الرحمن الحقباني رئيس اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي والتدريب في مجلس الغرف السعودية، أن المدارس الأهلية فقدت أكثر من تسعة آلاف معلم ومعلمة، الشهر الماضي، رغم ارتباطهم بعقود رسمية إثر تعيينات وزارة التربية والتعليم الأخيرة. وأبدى تخوفه من إفراغ المدارس الأهلية من معلميها ومعلماتها بعد القرار الذي أعلنته الوزارة قبل أسابيع بتعيين 40 ألف معلمة على وظائف حكومية.
وأشار الحقباني إلى أن عدد العاملين في قطاع التعليم الأهلي من السعوديين يصل إلى 29 ألف موظف، مطالبا بضرورة أن يكون هناك إلزام لهؤلاء المعلمين والمعلمات الذين صدرت قرارات تعيينهم في القطاع الحكومي بالبقاء في مدارسهم الأهلية حتى نهاية العام الدراسي وانتهاء عقودهم السنوية، لتتمكن المدارس الأهلية من إعداد بدلاء لهم استعداداً للعام الدراسي المقبل. وأكد أن عملية توظيف الـ 40 ألف معلمة، الشهر المقبل، ستؤثر في سير عملية التعليم الأهلي وتنتج عنها فجوة كبيرة وخلل في عمل المدارس هذا العام والتي تخدم 600 ألف طالب وطالبة.
وشدّد الحقباني على أنه لا بد أن تلتزم الجهات التي أقرّت هذه العقود بحماية القطاع الأهلي الذي التزم ببنود توظيف السعوديين في قطاعه حتى نهاية مدة عقودهم.

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:

فقدت المدارس الأهلية خلال الشهر الماضي أكثر من تسعة آلاف موظف من طاقمها التعليمي، مما أربك سير عمليتها التعليمية إثر توجه عدد كبير من موظفيها السعوديين قبل نهاية عقودهم، وتوقعات بتسرب أعداد جديدة قبل نهاية العام الدراسي الحالي إثر تتابع الإعلان عن تشغيل عدد كبير من المعلمين والمعلمات في قطاع التعليم الحكومي.
وقال لـ ''الاقتصادية'' الدكتور عبد الرحمن الحقباني رئيس اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي والتدريب في مجلس الغرف السعودية، إن قرار وزارة التربية والتعليم تسبب في سحب تسعة آلاف معلم وإداري سعودي كانوا من العاملين في المدارس الأهلية الشهر الماضي الأمر الذي جعل المدارس الأهلية تعيش أزمة حقيقية خلال الفترة الحالية أثرت في مسيرتها التعليمية هذا العام رغم ارتباط هؤلاء المعلمين بعقود عمل رسمية.

وأبدى مخاوفه من تداعيات التعيينات الجديدة التي أعلنتها الوزارة قبل أسابيع بتعيين 40 ألف معلمة الشهر المقبل مما قد يخلي المدارس الأهلية من معلماتها الأمر الذي سيدخل المدارس الأهلية أزمة كبيرة تؤثر في الطالبات الدارسات في هذه المدارس. وأشار إلى أن عدد العاملين في قطاع التعليم الأهلي من السعوديين يصل إلى 29 ألف موظف.
وطالب الحقباني بضرورة أن يكون هناك إلزام لهؤلاء المعلمين والمعلمات الذين صدرت قرارات تعيينهم في القطاع الحكومي بالبقاء في مدارسهم الأهلية حتى نهاية العام الدراسي وانتهاء عقودهم السنوية، لتتمكن المدارس الأهلية من إعداد بدلاء لهم استعدادا للعام الدراسي المقبل.

وأكد أن عملية توظيف الـ 40 ألف معلمة الشهر المقبل ستؤثر في سير عملية التعليم الأهلي وتنتج عنها فجوة كبيرة وخلل في عمل المدارس هذا العام والتي تخدم 600 ألف طالب وطالبة.

وشدد الحقباني على أنه لابد أن تلتزم الجهات التي أقرت هذه العقود بحماية القطاع الأهلي الذي التزم ببنود توظيف السعوديين في قطاعها حتى نهاية مدة عقودهم حفاظا على استقرار قطاع التعليم الأهلي الذي يؤثر في المستثمرين ومنشآتهم التعليمية التي تخدم عددا كبيرا من الطلاب.

وكانت وزارة الخدمة المدنية قد أعلنت قبل شهرين أسماء 9980 مشمولا بالأمر الملكي لشغل وظائف وزارة التربية والتعليم منهم 7411 مرشحاً لوظائف تعليمية و2569 على الوظائف الإدارية عقب استحداث 52 ألف وظيفة تماشيا مع الأمر السامي القاضي باستحداثها لوزارة التربية والتعليم، وسرعة شغلها بالسعوديين من الجنسين في قطاع التعليم.