قصيدة معبرة من المواطن "محمد عمر الحربي" موجهه لحضرة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله ،تعبر عن معاناة العاطلين بصفه عامه ومعاناة عاطلي حاملي الدبلومات الصحيه بشكل خاص.
وبحسب "الحربي" فأن خيبة الآلم التى يعاني منها هو وأخوانه العاطلين دفعه الى مناشدة الوالد القائد بعد أن تقطعت حبال الأمل بأن يجد وظيفة حكومية تناسب تخصصة العلمي الذي دئب طوال سنوات على أن ينال شهادة تمكنه من الالتحاق بالعمل الذي يجد فيه نفسة بالقطاع الصحى ، الا أنه وجد نفسة بعد سنوات من التخرج يقف في طابور البطالة بدلاً من ممارسة تخصصة الصحى بأحدى المستشفيات السعودية ، وجاء في قصيدة الحربي :
فزعتك ياصقر العروبه ترانا
رجال لكن في بلادك صغرنا
باغنى بلد والفقر فيها وطانا
ووزيرنا الفايز سكوته قهرنا
اعمارنا راحت ووكلاً رثانا
وحقوقنا أكلت وحنا كبرنا
تكفون لبوا يا ملكنا ندانا
شف كم لنا في بيت اهلنا صبرنا
حنا عيالك يابو متعب عسانا
فدوتك ياغيم الحيا يا مطرنا
حنا نجدد كل يومٍ ولانا
ودونك قسم بالله نقدح شررنا
لكن بعد الله نوجه رجانا
لحضرتك ياشمسنا يا قمر نا
الهم يحرقنا ويلعن ثوانا
وتهت بقاع البحر غالي دررنا
ياكم كتبنا بالرصاص وقرانا
وياكم تعنينا بليل وسهرنا
ورحنا نذاكر في بيوت اصدقانا
وجينا بقاعة درسنا واختبرنا
وجبنا معدل وارتفع مستوانا
وجبنا الوثايق وانبسطنا وصرنا
من عقبها ضاق الفضا مامدانا
نفرح بها الا بالزوايا انحصرنا
والله لو فينا دموعٍ بكانا
حتى من دموع المحاجر طفرنا
شفني انا علقت بنت اقصرانا
وكل يوم فالاخبار تنطر خبرنا
وزارة الخدمه تبيح خفانا
وكلٍ على الكرسي بعينه حقرنا
وربيعنا درات رحاه ورحانا
وطاحت زهوره لين طيّح زهرنا
والا لاجل محدٍ يوقف ورانا
ولافيه جسر الواسطه يختصرنا
بطاله وعاله ويسعد مسانا
حتى ياعاطل لو هذا قدرنا
تكفون لبوا يابو متعب ندانا
حقوقنا أكلت وحنا كبرنا
[align=center][/align]