موضوع مميز وسؤال مهم:

لو كنت وزير للعملٓ ، وما أتعرض للأجانب ،

برأيي إن مانحتآج إننا نتعرض للأجآنب ، لأننا ببساطه لسنا قطآع طرق والأرزاق بيد الله سبحانه جل شأنه

يهبها من يشاء ويعطيها ماشاء ، المعلوم يا أخوان إن الله تكفل بأرزاق النآس وأستشهد بقوله تعال ( ورزقكم في السماء وماتوعدون)

وأيضاً ، ربي أجعل هذا البلد آمننا ورزق إهله من الثمرات ،

إذن يا أخوان علينا أن نفكر مليا ماهي الأسباب الحقيقيه وراء مشكله العمال والعماله ومكتب العمل وان يكون تفكيرنا اكثر شموليه
لا أن ننساق ورأء كلام في طياته غش الناس والكذب عليهم بكلام لايصدقه عآقل

فمن قَالَ أن الأجنبي هو من قطع ارزاقنا او بمعني اخر قطع علينا الطريق لتوظيف

هذه المبررات الغير منطقيه لا يصدقها العقلاء فعذر البليد مسح الصبوره!

وعذر الذي لايحسن عمله التطبيل وأيهام العامه بأشياء لاتصدق ، فمثلا من يصدق بما أننا بفضل الله أغني الدول

ولا يجد البعض وظائف ليعيش حياه كريمه ، ونرمي كل شي علي الاخرين

المشكله برمتها لو أتبع المسؤل حديث الرسول عليه الصلاه والسلام الحديث المشهور: إنما المؤمنين في توادهم وتراحمهم
كمثل الجسد الواحد يشد بعضه بعضا

هنا للاسف لايوجد جسد وآحد توجد عده أجساد وللأسف لاتشد بعضها بعضا هذه الأجساد للاسف لاتشدهم سوى بطونهم
واعزو هذا كله للخل الحاصل في التفكير ووضع الرجل الغير مناسب في المكان الذي لايحسن فيه

فما فائدتي أنا اذا أصبحت وزيرا ولا توجد لدي منهجيه واضحه ولايوجد لدي تخصص في مبدأ العمل فما نفعي اذا

اذا كنت لا اخدم الناس والعامه ، إذن الحل هي تغيرات جذريه وسريعه في بعض البنود القديمه التي مر عليها عقود من الزمن وهي لم تتغير
وبعد ذلك يبدأ العمل الذي يخدم اكثر مجموعه من شريحه المجتمع و العاطلين،

جميع شعوب العالم بل أجزم ان شعوب الأرض جميعها وزاره العمل فيها لديها بند من أجمل البنود وهو بيت القصيد وهو

المواطن لديه رآتب أساسي لا ينقص عن كذا وكذا

ونحن الوحيدون في الارض لايوجد لدينا هذا البند مثلا مكتب العمل في قطر

لايسمح بتوظيف أي مواطن قطري بمبلغ يقل عن 10000 ريال لكي يعرف العاطل علي ماهو له وماهو عليه

لا ان يذهب وهو لايعرف راتبه كما هو الحاصل هنا للاسف،

هنا غلاء معيشي ولازال ولاتوجد رؤيا واضحه عن سلم راتب للمواطن فلمواطن يذهب لهذا المكتب اي مكتب العمل ولا

يعرف ماهو له وماهو عليه،

ولايوجد في جميع شعوب العالم المتحضر من يبيع لوازم خاصه بنساء رجال آلا ماندر

ولايوجد من يشتغل في الشعوب المتقدمه من يعمل براتب لا يتعدي الألفين ريال !

إذن الخلل في الاداء وليس في المبررات التي لاتسمن ولا تغني من جوع،

أعتذر للاطاله
ولكن أنا وزير جديد ولا استطيع أن أعمل شيئا في الضروف الرآهنه سوي أن أدعو أإلله القدير

أن يجعل لكل سعودي وسعودية عملا كريما شريفا نافعا غير ضار

وأن إدعو ان تتغير البنود القديمه العتيقه الي بنود أكثر تحضرا ووضوحا،

اللهم أحفظ وطننا وولاه امورنا، ومكنا في الارض مثل مامكنت ليوسف عليه السلام ،شكرًا