كنت حاطه هالموضوع ،، بس بموضوع البنات وقلت خلينا أحطه بالعام أحلى [IMG]http://www.****.net/01/2011-12/13234711292.jpg[/IMG] قال تعالى :"وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ " والأفراس تلد صغيراً واحداً مرة كل سنتين ويولد الصغير كامل النمو مفتوح العينين يستطيع الوقوف بعد دقائق معدودة من مولده دون مساعدة ما. ومدة الحمل في الأفراس أحد عشر شهراً. وتعمر الخيول طويلاً،وقد تلد الفرس في سن الخامسة والعشرين وقد عمر بعض الخيول خمسين عاماً. ويوجد من الحصان صنفان فرس منغوليا الوحشي، والفرس الأهلي، والحصان العربي من الفرس الأهلية. و يعتبر الحصان العربي من أجمل خيول العالم حيث يتصف بــــ صغر الرأس - سعت العينين - اعتدال الجسم - تناسق الأعضاء - تكامل الهيكل العام - الأتزان الكفاءة ، والقدرة على التحمل - جمال المنظر - صفاء النسب - الرشاقه والسرعة. شدة حرص العربي على صفاء نسب الحصان والمبالغة في ذالك حالات العقم نادرة عند الخيول العربية الأصيلة نشأتها وقد وجدت أول ماوجدت في الجزيره العربيه, فهي عربية, اصلاً و نسباُ و موطناً ، وكانت الخيل في الماضي متوحشة تعيش مع الحيوانات و الوحوش في البراري و كان الناس في العصور القديمة يصطادونها لأكل لحومها والاستفادة من جلودها (معرفه في عالمها) تستطيع الخيل أن تنام واقفة بواسطة توتر رباط ليفي يسمى (الرباط الضابط) . تتميز المهرة بكونها أشجع من الحصان وأكثر تحملاً للمشاق وأسهل انقياداً وأقل حمحمة وصهيلاً ولهدا كان المقاتلون يفضلونها في القتال الشديد ونصب المكامن . تقسم الخيل من حيث حجومها واستعمالاتها إلى: الخيل الثقيلة. الخيل الخفيفه . الخيل البونيه. يحسن من الخيل أن تجرَ ذيلها عند الوقوف, ويقبح منها ذلك عند الجري بل عليها أن ترفعه, وهو من علامات قوتها ونشاطها. [IMG]http://www.****.net/01/2011-12/13234711297.bmp[/IMG] ألوان الخيول العربية ألوانها قسمان : بسيط : مكون من لون واحد مثل اللون الأبيض والأشقر والأدهم : ذو الشعر الأسود مركب: مكون من أكثر من لون واحد مثل:اللون الأشهب : الأبيض + الأسود ، الاشعل المرشوش . مركز تحميل[IMG]http://www.****.net/01/2011-12/13234711295.jpg[/IMG] معلومات عامة وسميت الخيل خيلاً لاختيالها في المشية ويكفي في شرف الخيل أن الله تعالى أقسم بها في كتابه فقال: (و العاديات ضبحاً ) وهي خيل الغزو التي تعدو فتصيح أي: تصوت بأجوافها. وفي الصحيح:عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوي ناصية فرسه بأصبعيه وهو يقول: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والغنيمة ). ومعنى عقد الخير بنواصيها أنه ملازم له كأنه معقود فيها. والمراد بالناصيةهنا الشعر المسترسل على الجبهة وكني بالناصية عن جميع ذات الفرس كما يقال فلان مبارك الناصية وميمون الغرة أي: الذات. وقيل أن أبا الطيب المتنبي لما ذهب إلى بلاد فارس ومدح عضد الدولة بن بويه الديلمي وأجزل جائزته رجع من عنده قاصداً بغداد وكان معه جماعة فخرج عليهم قطاع طريق بالقرب من بغداد فلما رأى الغلبة فر هارباً فقال له غلامه: لا يتحدث الناس عنك بالفرار أبداً وأنت القائل: الخيل والليل والبيداء تعرفني والحرب والضرب والقرطاس والقلم فكر راجعاً وقاتل حتى قتل فكان سبب قتله هذا البيت. "بس موته مشرفه ولايهرب " أول الفرسان: وأول من ركب الخيل إسماعيل عليه السلام ولذلك سميت بالعراب. قال محمد بن السائب الكلبي إن الصافنات الجياد التي عرضت على سليمان عليه السلام كانت ألف فرس ورثها من أبيه داود عليه السلام فلما ألهته عن الصلاة حتى توارت بالحجاب عرقبها فوقد عليه قوم من الأزد وكانوا أصهاره فلما فرغوا قالوا: يا نبي الله! أرضنا شاسعة زودنا ما يبلغنا إليها فأعطاهم فرساً من تلك الخيل وقال: إذا نزلتم منزلاً فاحملوا عليه غلاماً واحتطبوا فإنكم لا توورون ( أي: توقدون ) ناركم حتى يأتيكم بطعام، فساروا بالفرس وكانوا إذا نزلوا منزلاً حملوا عليه غلامهم للقنص فلا يفوته شيء من ظبي أو بقر أو حمار إلى أن قدموا إلى بلادهم فسموا ذلك الفرس زاد الراكب وزعموا أن خيل العرب من إنتاجه. وقال الدميري : الحِصان بكسر الحاء المهملة الذكر من الخيل. قيل: إنما سمي حصاناً لأنه حصن ماءه فلم ينزل إلا على كريمة. [IMG]http://www.****.net/01/2011-12/13234779071.jpg[/IMG][/url أجمل ما قرأت عن الخيل العربي الأصيل يتمتع الحصان العربي الأصيل بذاكرة حادة، وخاصة للأماكن التي يمر فيها أو الاشخاص الذين يتعاملون معه، وفي المعارك يتذكر الجهة التي آتى منها حتى لة أصيب بجروح بالغة، فالحصان إذا انطلق بعيداً عن مربطه فهو لا يخطى طريق عودته إلى مربطه مهما بعدت المسافة عنه، كما يفهم الإشارات الصادرة من فارسه ويعرفها و يتجاوب معها. يقول براون :" يعد الجواد العربي من أذكى الخيول على الإطلاق، وإن صفاته الرائعة مثل: الذاكرة وسعة الصدر والوادعــة تجعله أجدر المخلوقات وأنسبها لخدمة الإنسان، كما ترفعه قدرته على القيام بوظائف ذهنيه أخرى، إلى مرتبة الصديق الذي يستحق كل اهتمام وعناية....."، ان الحصان العربي يعرف وقع قدمي صاحبه دون أن يراه، فيصهل له ويحمحم معبراً ن الفرح والتحية لصاحبه، وإذا فاجأه في الليل، وهو نائم ولم يسمع صوته، هب مذعوراً يدافع عن نفسه، فإذا عرفه تغير حاله، وأخذ موقف الخجل والاستحياء بعد صولته وإظهار العداء، ويبدأ بالحمحمة ويخفض رأسه. و الخيول العربية الأصلية وفيه لأصحابها، وخاصة الذين يقومون بتربـيـتها بأنفسهم، فتقبل عليهم إذا نادوها، والجواد العربي يقوم بدور الحراس الأمين لفارسه، فيضل يقضاً منتبهاً لكل حركة، " شاهدت فرساً لأعرابي كان يتركها مطلقة وينام، فتأخذ بالدوران حوله وتحميه كفارس أمين. ولما كان البعض يجرب أن يدنو منه يتهجم عليه بكل حده... وشاهدت فرساً أخرى تجثو على يدها عندما يكلمها فارسها بهذه العبارة أخ أخ" فالحصان إذن من الحيوانات شديدة الوفاء لصاحبها، لا يفارق فارسه إذا سقط عنه، بل يظل إلى جانبه يحرسه ويحاول إيقاظه وإنهاضه. مر[IMG]http://www.****.net/01/2011-12/13234711291.jpg[/IMG] وقصص وفاء الخيل لأصحابها عندما أوفد علي باشا إلى الجزيرة العربية ليشتري له خيولاً عربية فأشترى له عدد من الخيول وكان من بينها واحدة بيعت وصاحبها في الحج، فلما عاد وسأل عنها أخبروه أنها بيعت لعباس باشا فرفض البيعة وذهب إلى مصر لاسترجاعها ودخل على عباس باشا وطلب فرسه وكان يحمل نقودها وقد مضى على البيعة ثمانية أشهر فقال عباس : إننا لانعرف فرسك لأننا اشترينا خيولاً كثيرة فقال : هي التي ستعرفني وإن لم تعرفني فلا فرس لي عندكم فوافقوا على ذلك وأخرجوا الخيل جميعاً فوقف صاحب الفرس على ربوة مرتفعه وأخذ ينادي فرسه بإسمها فرفعت الفرس رأسها وحركت أذنيها لتميز الصوت فلما عرفت صوته انطلقت تعدو إليه وأخذت تتمسح بيديه وخديه فقبلها وبكى من حرارة اللقاء وشدة الوفاء فتأثر عباس باشا وأعطاه فرسه وثمنها وطلب منه أن يعدهم بمهرة من إنتاجها [IMG]http://www.****.net/01/2011-12/13234711296.jpg[/IMG] هذه قصة رويت عن الشيخ صنهات الشطير شيخ قبيلة الشعب من بني عمرو من حرب نقلها عن والده بدر الشطير الذي يقول (في إحدى الغزوات أصيب الفارس المعروف عوض أبو رأسين الشعبي ولم يمت في المعركة إنما توفي في طريق عودته حيث سقط عن فرسه، فبقيت الفرس عنده عدة أيام تحوم حوله وتطرد الضواري عنه حتى أدركها العطش فماتت بجانبه). و ما حدث في إحدى الدورات النهائية لـبطولة العالم في القفز على الحواجز التي أُقيمت في ألمانيا الغربية عام 1983م، وهى من أصعب مـباريات الفروسية، إذ تبلغ مساحتها سبعة كيلو مترات يتخللها 32 حاجزاً متفاوتاً الإرتفاعات .. حدث أن سقط الفارس السويسري " آرنست بومان " من فـوق ظهر جـواد عربي أصيل وارتطم رأسه بخشبة الحاجز فلقي مصرعه. فـوقف جواده حزيناً بجوار جثـمانه كأنه ينتظر صحوته من غيبوبته .وعـندما وصل المشرفون وفـريق الإسـعاف زمجر الجـواد في هيجان، واعترضهم عنـد نقل الجثمان في مركبة الإسعاف، فاضطروا إلى وضع الجثمان على ظهره، وأن يعودوا بهما من ميدان البطولة كأنه انتهى. وقد نشرت الصحف هذا الحادث في صفحاتها الأولى مـشيرة إلى مبلـغ وفاء الجواد العربي. ومن أبلغ قصص وفاء الحصان العربي حـادث آخر وقـع في مصر منذ عـدة سنوات أبرزته الصحف في حـينه، وخلاصتـه: أن أحـد أصحاب مزارع إنتاج الخيول كان شغوفاً بجواد معين في مزرعته، يرعاه بنفسه، ويعتني كثيراً بنظافته وإطعامه وتدريبه، وفى صباح أحد الأيام فـيما كان الرجل يتفقد خيول مزرعته كعادته، أُصيب بنوبة قلبية سقط على إثرها فاقد الحياة على مشهد مـن جواده المحبب، فأضرب الجواد عن الطعام والشراب منذ ذلك اليوم، وتملكته حالة عصبية مصحوبة باضطراب وهياج كلما حاول إنسان الاقتراب منه، وفشل الطب البيطري فـي عـلاجه، ولما يئس من الانتظار تحرر من مربطه وانطلق نـحو مرتفع في المزرعة فسقط ونفق على الفور، وفـارق الحـياة التي رحـل عنها صاحبه . فسبحان الخالق كيف خلق وأبدع في خلقه ياربي يعجبكم الموضوع طبعا جمعته من كل مكان