خالد المنيف :
في إحدى الدورات التي قدمتها عن الزواج
تجرأت وطلبت من الحضور والذين اقترب عددهم من المائتين أو يزيدون ,
وكانت أعمار بعضهم تصل إلى الستين أقول تجرأت وطلبت منهم أن يخرجوا جوالاتهم
ويكتبوا كلمة (احبك) ثم يجاهدوا أنفسهم ما أمكن ويرسلوها لزوجاتهم !
تفاعل عدد لابأس مع الفكرة رغم صعوبتها وتوجسهم من ردة فعل الشريك !
وبعد أقل من دقيقة وإذا بالقاعة تضج برنات الجوالات !
... حيث سيل من الردود أرسل تفاعلا مع تلك الرسالة
والتي تراقصت معها القناديل
وأنيرت بها الشموع و أُفرز معها ( أدرنالين الحنان ) ليضخ الدفء والود .
وقد كان رد الزوجات على الكلمة بمثلها أو أحسن منها
ومن الردود قول إحداهن :
[ سأحيا بكلمة أحبك ما تبقى من عمري ] !!
وأطرف الرسائل كانت من إحداهن وقد أثار استغرابها الأمر فأرسلت مستنكرة قائلة :
[ (هل سُرق جوالك ؟ )
مو متعوده
والله حزنتني
ههههههههههههههه