الله ذكرتوني في ايام شبابي يوم كنت توني راجع من امريكا ومنتفخ راسي في الماجستير اللي معاي وقتها كان قليل اللي يدرس برا وقلت في نفسي بس برجع راح يقبلوني محاضر قبل حتى لا اقدم عليهم
وما عطني احد وجه غير جامعة كانت توها منشئة في ذاك الوقت وقالي العميد حق الكلية خلاص يا تكتوكي كلها إجراءات روتينيه ونقبلك وفرحت ورحت اشتريت شنطه سودا وشمغ 58 قصير مره يالله يغطي اذاني عشان اصير نفسية زي دكاترة الجامعة والإجراءات الروتينية صار لها سنين ودنين ويبدو لي انه جدع ملفي بعد ما طلعت من عنده على طول وقالي كذا عشان ماروح لحد غيرة
بعدين صرت ادور وظايف ولقيت وظيفة في مكان مرموق وراتبها جيد وعطوني اختبار انجلش وعديت واختبار ذكاء وعديت واختبار في تخصصي وعديت واختبار خاص في القسم اللي بشتغل فيه وعديت واخر شي قابلت مع واحد يقولي تكلم بعدين يتصل في التلفون بغيت اصيح من القهر والمشكلة اني سكت وكان يقولي كمل بيده واذا كملت قاطعني وقتها تمنيت اني عربجي وما معاي إلا ثاني متوسط عشان افقع وجهه
بعدها قابلت مع واحد كل ما طلب مني شي عطيته شهادة توفل ماستر بكلريوس خبرة تدريب ودورات متخصصة ولا حياة لمن تنادي
اخر شي ندمت اني قلت لا لكل اللي كانوا ودهم يتوسطون لي وندمت على الدراسة والثلج وقرف السواقة فيه وايام المكتبة لين توظفت والحين انسى اني معاي ماستر من جامعة معروفة لين يجيني موضوع زي هذا بالصدقة يذكرني