عرض مشاركة واحدة
  #25 (permalink)  
قديم 21-12-2011, 03:06 PM
عاطل وحالتي حاله عاطل وحالتي حاله غير متصل
عضو مهم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 275
معدل تقييم المستوى: 22222
عاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداععاطل وحالتي حاله محترف الإبداع

دماغيات :
إن أبواب الانجازات تتسع لذالك الشخص الذي يرى في الاشياء التافهة إمكانيات غير محدودة...

لم أتمكن من تصدير المنتج غير أني أوجدت فئة مستهدفة للمنتج تجاهلها البعض الا وهم البساطين المتواجدين جوار المسجد النبوي ....
ذهبت إليهم وجلست اتحدث معهم على قارعة الرصيف والرعب من البلدية يملئ جوانحهم
كل ساعة ....
قدمت لهم المنتج وبكميات كبيرة ولله الحمد أصبحوا يتواصلوا معي للحصول عليه...
وجدت أن أغلبهم وليس كلهم من المتسربين من المقاعد الدراسية
لا يملكون هدف الا تجميع غلة موسم كامل بتعبه وعرقه وهلعه
والسفر بها للخارج للدول المجاورة للانبساط والترفيه...
لا يطمحون إلى ترقية تجارتهم إلى الافضل بل متعة وقتيه .. لمتعة أكبر في سياحتهم ...

لا يظن أحدكم أني تركت التمر بل كنت خلال كل فترة اشتري كميات واجري صفقات سريعة

جاء الصيف وقبل جداد التمر ولله الحمد قررت التميز في تجارة التمور بالاضافة الى منتجي النوى..

قررت أن أكون أخصائي تمور ولكن هذه الكره أعبئ الجره ...

الفكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـرة الدماغية :
هناك نوعيات من التمور غير معروفة أو انتاجها يكون قليل جدا مما يجعلها رخيصة السعر
بريالين او ثلاثة ...
بدأت نزول السوق وشراء هذه النوعيات بالذات وذهبت إلى المزارع كذالك لشرائها
إذ يتم التخلص منها من قبل المزارعين إما للمواشي أو بيعها في الحراج وما كان يميزني عند أصحاب المزارع أني كنت كاااااااااااااااش
عكس دلالي السوق بالاجل على دفعات ....
مما يجعلني أفرض السعر الذي ارأه مناسباً دون بخس لسلعة المقابل....
بدأت بجمع كميات كبيرة
و تخزينها بثلاجة بالكرتون (( الكرتون بريالين )) بالشهر الواحد
إنطلقت بعدها للبحث عن فرامة او طاحونة لهذه الانواع
وبالفعل أشتريت الطاحونة وبها شرنقة أكياس بعد الطحن تعبئة سعة كيلو من سوريا عن طريق مهندس سوري وفق ما اريد بقيمة 40000 ريال ....
بدأت باحضار التمور على دفعات إلى الحوش ...
وأحضرت عمال وبنفس الطريقة الاولى فصفصة التمر وفصل النوى جانباً ... (( أرفع ينفع))
التمر كان يجمع كل عشرة كيلو في كرتون ويذهب إلى الماكينة لطحنه
وتعبيئته ... وقد طبعت ملصقات من مطابع المدينة باسم تمور ....
والوزن
والتاريخ :
مع صورة للباسقات الحنونات المباركات ....
وبالفعل بدأت التسويق
وقد وضعت خطة للفئة المستهدفة
دعوني أخبركم أن الفئة المستهدفة في المجال التجاري
إما أفراد
أو تجار
أو حكومة
والعمل مع الافراد متعب وقطاعي ومحدود الربحية
لذا قررت أن أحدد الفئة المستهدفة (( التجار ))
إذ يسعى التاجر للربحية دون إكتراث بالجودة عكس الفرد....
وبالفعل وضعت نصب عيني الفئات هم
محلات صنع الحلويات
محلات المعصوب
وبدأت بالفعل بحصر المنافس وقد كانت لمعامل او مصانع بعضهم طحن والنوى في داخله مما جعل علقم في آخره ....
وكما هو أسلوبي التجاري التحوط بشلة من المناديب الناجحين ... والحمد لله
واستطعت كذالك بيع المنتج على جمعية خيرية تعني بالاسر المنتجة التي من خلال بحثي عن صانعات المعمول من بنات بلدي وممن يسعين لحياة كريمة أستطعت أن أكون اسم للمنتج يساهم في انجاح ما يصنعن ... وقد كنت أكبر همتهن وأقدر هدفهن النبيل فمنهن الارملة واليتيمة والمطلقة ومنهن من تسعى للكفاف ...
كنا يتواصلن معي بكل شموخ وعزة وانا والله لم أدع للشيطان باب في جدية التعامل ..والمصداقية....
الحمد لله بدأت تجارتي تكبر كل يوم
وانا مستمتع بما أحققه من نجاحات
كنت وكما هي عادتي استيقظ لصلاة الفجر ثم التهم افطاري على عجل وانطلق لتوزيع المدارس
على الرغم من توفر سائقين لدي غير اني كنت استمتع بسماع طموحات ابنائي واهدافهم الوقتية والابدية اثناء توصيلهم للمدارس
فهو كان من انسب الاوقات لدي لسماعهم والتحدث معهم
وكنت ولا زلت بعد توزيعهم على مدارسهم انطلق لمقهى
أحتسي كوب قهوتي
وأرتب أجندة يومي
وأفكر بصفاء
ونقاء
ثم أنطلق لبقية أعمالي ...
دماغيات :
لقد تعلمت منكم الكثير أيها البشر
تعلمت أن الجميع يريد العيش في قمة الجبل
غير مدركين أن سر السعادة تكمن في تسلقه
(( غابريل غرسيا ماركيز))

التمور مثل الصابون فقاعاتها كثير وتتوالد منها مشاريع كثيرة
حتى ان التمور الخربة وهو ما يجهله الكثير يمكن بيعها على مصانع الادوية
لإستخلاص عناصر طبية منها ....

عرفتني تجارة التمور على تجار كبار في السعودية وخارجها وبالذات مع قرب شهر رمضان يتواصل معي كثير منهم لشراء تمور صدقات في رمضان ورطب لتوزيعه في ساحات الحرمين الشريفين ...
تيقن الجميع منهم انه ما نقص مال من صدقة ....
ليثق الشباب خاصة أن دماغ لن يبخل عن تقديم أي معلومة تمرية تساهم في الرقي بحياة إنسان يسعى لحياة كريمة ولكن الذي يهمني هو الجدية
وليس التفاعل الكذاب فأن دهاليز الانترنت علمتني أنك لو كتبت
نمل أشقر للبيع
سيتواصل معك الكثير الكثير
وأغلبهم
قتلة الوقت
والاندفاعيين
الانفعاليين
وثقوا أن سوق التمور به خير كثير وبالذات ونحن الان على قرب شهر رمضان المبارك
إذ يعد الصوم الركن الثالث من اركان الاسلام... ويحرص الجميع على كماله وفق السنة الغراء بالافطار بحبات من التمور والرطب ....
انا ليعلم الجميع والله على ما اقوله شهيد لن ابيع اي شخص لو حبة واحده
فالحمد لله لدي من العملاء مالا استطيع الوفاء لهم
ولكن لكم أخ يفرح بانسان سعى من فضل الله
وان الله لا يخيب من سعى بفضله ...
ولكن ليكن طالب الاستشارة جاد لا يبني استشارته دون مورد مالي او بعواطف وانفعال
دون معرفة ذاته وامكانياته وتحويل الامكانيات الى قدرات ويقدر الحياة
فان دماغ هانئ العيش وحقق هدف طفولته اخيرا واشترى بغبان وصار يتحدث معه ويقوم بترويضه .......

عمل التمور عمل موسمي ليس على طول العام بالنسبة لي كمصدر خارجي
شعرت بملل كبير وقررت ان اخوض تجارب تجارية بعيد عن التمر شريطة ان تغطي الفراغ دون مساس باشهر الحصاد والتصدير وقد كان ان اوجدت مشاريع ذات ربحية
وبنفس الوقت تشغلني بقية العام فانا لو لم اعمل اتخانق مع من اقابل
لم اعتد الكسل والركون
فان الرجل ان أكثر مجالسة المرأة
تعلم وداعة الارنب
وباض بيضة
الديك
الا ترون يا سادتي ان الديك
باض
من كثرة جلوسه عند الدجاج...
لذا بدأت غور اسبار مشاريع موسمية تغطي فراغي بالعمل و لا تشغلني عن محبوبي الاول التمر

فارتقبوا اني من المرتقبين
حظ موفق
دمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاغ

رد مع اقتباس