بسم الله الرحمن الرحيم
:هذه هي القصتين:
يقول أحد الدعاة - أسأل الله أن يوفقه-:
" ذكرت هذا الحديث حينما كنت زائراً لأحد السجون
لإقامة برنامج دعوي للمساجين
وبعد قرابة 8 شهور دخلت السجن مرة أخرى لإقامة برنامج آخر
فتفاجأت بشاب يسلّم عليّ ويقول: جزاك الله خير يا شيخ
ما تركت صلاة الوتر من تلك الليلة التي ذكرت فيها الوصية"
وفي القصة الأخرى
يقول نفس الداعية - أسأل الله أن يوفقه-:
" ذكرت نفس الحديث حينما كنت زائراً لإحدى المدارس
لإقامة برنامج دعوي للطلاب
فلما انتهيت
أتاني مجموعة من الطلاب يسألون عن متى تقام الضحى وكيف أصلّيها و..."
نبقى مع الحديث
قال أبو هريرة رضي الله عنه
( أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث : بصيام ثلاثة أيام من كل شهر . وركعتي الضحى . وأن أوتر قبل أن أرقد )
- ركعتي الصحى -
عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة . فكل تسبيحة صدقة . وكل تحميدة صدقة . وكل تهليلة صدقة . وكل تكبيرة صدقة . وأمر بالمعروف صدقة . ونهي عن المنكر صدقة . ويجزئ ، من ذلك ، ركعتان يركعهما من الضحى ) رواه مسلم
- صلاة الوتر -
وأعظم ما يدل على أهميتها أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يدعها في حضر ولا سفر، وهذا دليل واضح على أهميتها
- صيام ثلاثة أيام من كل شهر -
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- لعبدالله بن عمرو بن العاص:
"...وإن بحسبك أن تصوم كل شهر ثلاثة أيام ، فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها ، فإن ذلك صيام الدهر كله..." صحيح البخاري