انا اسفة يا [glow=FF0000]تويت ويت[/glow] وبشدة انتي صح وانا خطأ شوفوا الخريجات القديمات كيف كانت احد خطواتهم :
بعضهن ينتظرن الوظيفة منذ أربعة عشر عاماً
خريجات المدينة المنورة يرفعن «تظلماً» إلى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان
صورة ضوئية عن الشكوى
المدينة المنورة، تقرير - إيناس المخلفي
في عريضة من عشر صفحات رفع أكثر من مائة وخمسين خريجة جامعية من مختلف الكليات، تظلمهن إلى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي جاء فيها شرح مفصل لمعاناتهن في سبيل الحصول على وظيفة طوال أربعة عشر عاماً من تاريخ تخرجهن وإلى اليوم. الخريجات اجتمعن في مكتب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمدينة المنورة واستقبلتهن الأستاذة "شرف القرافي" مديرة القسم النسائي بالجمعية، وبمتابعة من "د. محمد العوفي" رئيس الجمعية بالمدينة المنورة، وبحضور "الرياض" قدمت الخريجات شكواهن وشرحن معاناتهن، خصوصاً أن من بينهن من تخرجت منذ أكثر من أربعة عشر عاماً (1414ه)، ولم تحصل على وظيفة حتى اليوم.
وجاء في مجمل شكوى الخريجات أن حلم الحصول على وظيفة ازداد صعوبة، فلم يكتفِ بالشروط التعجيزية كالمطالبة بالحصول على دورات أو خبرات أو تعليم زائد، بل زاد الأمر تعقيداً عندما علموا بأنه سيتم اعتماد اختبار القياس كشرط إلزامي للحصول على وظيفة، متسائلين: كيف يمكن لمعلمة تخرجت من مراحل التعليم العام منذ أكثر من أربعة عشر عاماً، أن تجتاز الاختبار؟، خصوصاً وأن (90%) من الأسئلة تعتمد على ما احتوته مناهج التعليم العام.
ووعدت الأستاذة "شرف القرافي" بعرض شكواهن على مدير الجمعية ومتابعة قضيتهن ومحاولة الوصول للحل المناسب.
من جهته عبر كل من "زكية اللهيبي" و"نهلة الجهني" و"نوال الشيخي" عن معاناتهن، والتي لم تتركز حول الحصول على وظيفة رسمية وإنما حتى في الحصول على تعاقد، فخلال تلك السنوات لم يحصلن على أي تعاقد سواءً بدل أمومة أو استثنائي، وتساءلن: لماذا يتم تعيين من تخرجن بعدهن ويحملن نفس التخصص ولا يتم تعينهن؟، وهل سكوتهن طوال تلك السنين هو سبب هضم أحقيتهن في التعيين؟.
أما "عزيزة القرني" فلها تجربة أخرى وتقول: أحمل مؤهلين تعليميين ففي عام 1421ه حصلت على "دبلوم" الكلية المتوسطة بدرجة امتياز، وفي عام 1427ه حصلت على درجة "البكالوريوس" في الدراسات الإسلامية بتقدير ممتاز، مضيفةً أن زوجها كان قد راجع الإدارة المختصة منذ عام تقريباً، وسأل عن رقمي في قائمة الأسماء المرشحة للوظائف التعليمية، فأخبروه بأن رقمي (27)، وبعد ذلك بأشهر راجع الإدارة فأخبروه بأن رقمي (347)؛ بحكم أنهم ضموا المحافظات للمنطقة التعليمية، وعليه مراجعة وزارة الخدمة المدنية؛ لأنهم هم من زودوا الإدارة بأرقام المرشحات، مشيرةً إلى أنه عندما راجعهم أخبروه بأن رقمي هو (267)، فما هذا التناقض بين الإدارتين؟.
من جهتهن اتفق "ماجدة الرفاعي" و"زهور سعد" و"إسراء الحربي" خريجات منذ أكثر من ثماني سنوات، على أن التعيين "مسألة حظ" أو "واسطة"، فعلى الرغم من تقدمهن لكل ما يتم الإعلان عنه من وظائف، إلا أنهن لم يحصلن على الوظيفة بعد، وقلن: "التزمنا بالشروط المطلوبة من دورات وخبرات، إلا أننا مازلنا بلا عمل"!.
أما "عهود الحربي" و"زكية الشريف" فقلن: من ضمن الشروط المطلوبة لشغر الوظائف الدورات العلمية، إلا أن تلك الدورات لا تقبل بعد مرور خمسة سنوات، وتساءلن: لماذا هذا الشرط؟، فتلك الدورات قد كلفتنا الكثير من الجهد والمال، فلماذا لا يتم احتسابها بعد خمس سنوات؟، وما ذنبنا نحن إن كان الحصول على وظيفة يتطلب منا الانتظار لأكثر من خمس سنوات؟.
هذا نشر في جريدة الرياض قبل 371 يوم.
وتحقق حلمهم السنة هاذي