عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: تعلن مساء غد الاثنين الميزانية العامة للدولة، التي يبدأ العمل بها رسمياً السبت المقبل، وهي الميزانية التي أكدت توقعات الكثير من الاقتصاديين أنها ستكون واحدة من أكبر الميزانيات القياسية للدولة.
ويترقب أبناء الوطن بشائر الميزانية الجديدة وتفاصيلها، التي تواصل من خلالها حكومتنا الرشيدة الإنفاق على مشاريع البنية التحتية وتعميق التنمية المتوازنة في البلاد، وتنويع الاقتصاد والصرف على المشاريع التنموية التي تحتاج إليها مدن وقرى السعودية.
وفيما يتوقع اقتصاديون أن يتواصل الدعم الكبير وزيادة الإنفاق على مشاريع الصحة والتعليم والقطاعات الخدمية والتنموية ومشاريع البنية التحتية التي تخدم المواطن، تنوعت آمال المواطنين؛ حيث تفاءل الكثيرون بصدور قرارات مع الميزانية تمس جميع شرائح المجتمع بشكل مباشر، من خلال رفع رواتب الموظفين والمتقاعدين، وإيجاد حلول سريعة وعاجلة لإشكالية السكن، إضافة إلى إقرار حلول لإشكاليات الخريجين الذين لم تشملهم الأوامر الملكية، مع رفع معاشات الضمان الاجتماعي، وغيرها من الآمال.
وتنوعت آمال وأمنيات المواطنين، كلٌ فيما يخصه ويهمه؛ فالموظفون علقوا آمالهم على إقرار بدل سكن، إضافة إلى زيادة الرواتب، فيما تمنى المتقاعدون زيادة رواتبهم، من جهتهم ينتظر المهندسون إعلان كادرهم الجديد، فيما يترقب خريجو المعاهد الصحية إنهاء إشكالية توجيههم للقطاع الخاصة، وتنفيذ مطالبهم بالتوظيف في القطاع الحكومي.
ومن الأمنيات والآمال ينتظر العاطلون إنهاء إشكالية البطالة، وتوفير وظائف حكومية تؤمِّن لهم لقمة العيش، كما هو الحال مع الخريجات الجامعيات القديمات، فيما يترقب المستخدمون الجدد أن يشملهم قرار التثبيت. ومن المطالب تعيين خريجات الكليات المتوسطة، وتثبيت المعلمات البديلات، وصرف فروقات المعلمين، وغيرها من المطالبات.
الجدير بالذكر أن توقعات الاقتصاديين تشير إلى أن الإنفاق على المشاريع في ميزانية 2012م الجديدة سيتجاوز 650 مليار ريال، فيما سيتجاوز فائض الميزانية 70 مليار ريال.