شوفوا هذا الخبر
[align=center]71 عضو شورى يسقطون توصية برفع الحد الأدنى للراتب التقاعدي إلى 3 آلاف ريال
المجلس يرفض صرف مستحقات التقاعد للزوجين بعد مماتهما
اسقط مجلس الشورى توصية تتطالب بدراسة امكانية رفع الحد الادنى للراتب التقاعدي إلى 3 الاف ريال بالاضافة الي التأمين الصحي، حيث اعترض 71 عضوا على التوصية المقدمة من لجنة الادارة والموارد البشرية، فيما وافق عليها 49 عضوا.
كما اسقط المجلس توصية اضافية مقدمة من عضو بالمجلس دعا فيها الى ان يصرف للزوجين العاملين مستحقاتهما التقاعدية حتى بعد مماتهما حيث ايد هذه التوصية 59 عضوا وعارضها 62 عضوا. جاء ذلك خلال استماع المجلس إلى وجهة نظر لجنة الإدارة والموارد البشرية، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي للمؤسسة العامة للتقاعد.
ووافق المجلس على دراسة إمكانية الاستمرار في صرف معاش التقاعد للمستفيد من الذكور حتى بلوغ سن السادسة والعشرين أو الحصول على وظيفة. كما وافق على التأكيد على ما ورد في البند (أولًا) من قراره رقم (89/61) وتاريخ 1/10/1430هـ، والبند (ثانيًا) من قراره رقم (24/24) وتاريخ 27/5/1426هـ الذي ينص على:» الإسراع في إنهاء دراسة مشروع النظام الجديد للتقاعد».
وأكد حرصه على دعم شريحة المتقاعدين، ومنحهم الفرصة لحياة كريمة ومتطلباتهم الاجتماعية والأسرية نظير ما قاموا به من خدمات كبيرة أثناء وجودهم على رأس العمل، وكذلك فتح المجال أمامهم للاستفادة من خبراتهم ومزجها بالكوادر الشابة والجديدة في القطاعات الحكومية عامةً، مما ينعكس على الأداء الحكومي بشكل إيجابي. وسيستكمل المجلس مناقشة عدد من التوصيات الإضافية المقدمة من الأعضاء.
الي ذلك وافق المجلس على ترشيح لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة للعضو الدكتور عمرو رجب لرئاستها، والدكتور خالد السيف نائبًا للرئيس بعد صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين رئيسها السابق الدكتور محمد بن أمين الجفري نائبًا لرئيس المجلس.
وفي موضوع اخر نوه مجلس الشورى خلال جلسته العادية الحادية والسبعين التي عقدها اليوم برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لتجاوز مرحلة التعاون إلى الاتحاد في كيان خليجي واحد وذلك خلال استضافة المملكة أعمال الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد المجلس أن دعوة خادم الحرمين الشريفين المباركة هي خطوة تاريخية تستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة وتعبر عن قراءة واقعية لما قد يحمله المستقبل من تحديات تستلزم العمل بروح جماعية فاعلة لما فيه خير دول وشعوب الخليج العربي.
وأعرب مجلس الشورى عن تطلعه لقيام هذا الاتحاد وتحقيق التقارب القوي والمتين بين دول المجلس في ظل التحديات العديدة التي فرضتها المتغيرات العالمية .
[/align]