مزاولة الحياة الأسرية تشبه تماما مزاولة أي مهنة من المهن الإحترافية كالطب والهندسة والطيران فهي علم نظري وتطبيق عملي ، والحياة الاسرية تحتاج قبل إقدام العروسين على الزواج إلى دراسة مسبقة للحياة الأسرية كعلم نظري من جميع الجوانب والتوسع في ذلك ، وبعد التأكد من الإستكفاء النظري يبدأ التطبيق العملي من أول يوم في الحياة الزوجية ، ولأن الحياة الزوجية شبيهة بالحياة المهنية فالنجاح في المعلومات النظرية لايكفل النجاح العملي بل يحتاج إلى الإستفادة من الخبرات العملية للناجحين ، ولهذا يحتاج الزوجان إلى إستشارة علماء النفس والإجتماع في كل مايشكل عليهم وعدم المخاطرة بأي تصرف أو قرار يكون كفيلا بالندم مدى الحياة ، ويوما بعد يوم سيكسب الزوجان الخبرة وسيعيشون بحول الله حياة عنوانها الأسرة السعيدة .