أخي الفاضل بوعفش اشكرك على الاعلان وهناك تساؤل يطرح نفسه هل هذه مسابقة وظيفية أم مسابقة قفز الحواجز مع الشروط التعجيزية التي تضعها جامعاتنا فأنا عاطلة بدرجة ماجستير تقنيات التعليم وبتقدير ممتاز وبكالوريوس علمي تربوي ومدربة في علوم التنمية البشرية ولدي خبرات تعليمية وادارية فماذنبي وارجو أن تركز معي ماذنبي أن كنت تجاوزت ال33 سنة بقليل !!! ماذنبي انني وجدت ضمن جيل جل الوظائف المتوفرة لديه وقتها هي على بند 105 وفي قرى وهجر نائية كانت تموت بسببها المئات من المعلمات وماذنبي انه لم يكن هناك نظام بعثات ولا برنامج خادم الحرمين للابتعاث وكل هذه الفرص توفرت الان ... ومع ذلك فعلو الهمة يدفع الانسان لعمل المستحيل درست ع حسابي ولم تضمني الوزارة للبعثات لأنه لا واسطة لدي فأكملت دراستي في وقتي قياسي فو الله الذي لا أله الا هو المبتعثات من الوزارة مازلن يكملن دراستهن الى ألآن ولم يناقشن البحث النهائي مع العلم أنني الان أكمل سنة منذ تخرجي .. هل تصدق عند معادلة شهادتي ظلت المعاملة 4 شهور في مكتب المعادلات أما المبتعثات فمجرد 3 أسابيع قمة الظلم نعم وبعد صدور معادلتي الى ألان وانا اصطدم بالحواجز والعوائق لماذا ؟؟ لدي كل القدرات والامكانات التي تؤهلني للعمل في الجامعة بل أنني وبشهادة الجميع أفضل من عشرات ممن يحملن الدكتوراة ولا يفقهن منها سوى القشور ليس لدي الحق للتقديم على الجامعة لأنني تجاوزت الرقم العجيب الذي تم اختياره في قمة العشوائية مع ان الجامعة مليئة بالاجنبيات الاتي يحملن نفس مؤهلني وأكبر مني بسنوات وسنوات والجامعة تصر على توثيق روابط الأخوة بتجديد عقودهن , المضحك أن الجامعة الآن تعتبر ناشئة بعد فصلها عن الملك فيصل وتحتاج الكثير من الكوادر في شتى المجالات .. فهي تقوم بتعيين معيدات تبتعثهن سنوات فلماذا لا تأخذ المؤهلات والجاهزات للعمل الآن مع العلم أن الأستاذ الجامعي يظل يعمل بالجامعة لما بعد السبعين أما الأمر الآخر المضحك فهو أن هناك جامعات تعيين معيدات تجاوزن الثلاثين وجامعتنا الناشئة تضع شروط تجعلني أفكر بخاتم سليمان أو عصا موسى لكي آخذ حقي الطبيعي كمواطنة تحب وطنها وكأنسانه لديها طاقة حب وسلام لمجتمعها و لتنشئة جيل واعي ..لا اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل فهو الكافي وهو المعين