حدث لأحد الأشخاص حادث مروري وطبعاً حظر أحد أفراد المرور لمعاينة الحادث فأجرى بعض الأسئلة الروتينية فعفى كلاً من الأطراف عن الآخر ومن حسن الحظ كلاهكا لديه تأمين على سيارته..
وبد مرور عدة أيام قام أحد الأطراف بالذهاب إلى الشركة التي هو مؤمن عندهم سيارته ليخبرهم بما حل فطلبوا منه احضار
ثلاث تثمينات من ثلاث ورش مختلفة وفعلاً نفذ الشخص ما طلبت منه الشركة فذهب بدورة إلى الورشة الأولى وطلبت منه مقابل مادي من أجل الورقة ولا يفوتكم العامل اللي بالورشة
هندي وما يعرف طبعاً يكتب عربي...توقعاتكم من اللي راح يكتب الورقة ؟ ماعلينا ثم ذهب الشخص ذاته إلى الورشة الثانية وطلب منه مقابل مادي من أجل الورقة ونفس الحالة مع الورشة الثالثة ...
وجاء الآن موعد الذهاب إلى شيخ المعارض يقول صاحب المعاناة بأنه لبس أجمل ماعنده وتعطر بأطلق عطر.. وهو مسكين يفكر إنه بيقابل شيخ حقيقي بشته فوق ضهره.
وصل الشخص إلى مكتب شيخ المعارض سائلاً عنه فوجد أمامه رجل
سوداني الجنسية وأمامه صينية من الفول فقال له أين شيخ المعارض فأجابه السوداني قائلاً شيخ المعارض موجودوبعد ذلك فرغ السوداني عن الأكل وإذا به جالس على مكتب شيخ المعارض...يا للعجب
يقول الشخص تفاجأت..دهشت ...صعقت
فقام السوداني
عذراً أقصد شـــيـــخ المعارض بتثمين السيارة قبل وبعد الحادثة المهم سارت الأحداث على ما يرام .
والآن تأتي المرحلة الثالثة أقصد رحلة الذهاب إلى المــــرور....أليست معاناة
"إليــــــكم الـــحــل"
أقترح بأن يكون مقر شيخ المعارض ورجل مختص من ورشة وآخر من المرور في مكان واحد في المعارض ذاتها حتى لايضل المواطن يذهب هنا وهناك ولنضع حداً للمرمطة
فيقوم الشيخ بمعمله من تثمين ونحوه وأيضاً يقوم الشخص الذي من الورشة بإبداء ما عنده والآن يأتي دور رجل الأمن لينتهي هذا المشوار بختم الأوراق وبالتالي يرحم الواطن الضعيف من المرمطة كما أسلقت سابقاً
تحياتــــــــــــــــي